تقوم تعاونية الحبوب و البقول الجافة بوهران بضخ و تزويد المطاحن العمومية و الخاصة بحصة يومية من القمح بكمية تقدر ب19206 قنطار لفائدة 41 مطحنة ،حسب ما أكده مدير تعاونية الحبوب و البقول الجافة.
حيث أوضح أنه سيتم مضاعفة الفرق المجندة لتعزيز توزيع الحبوب على مستوى المطاحن و تسليم الحصة اليومية في إطار تسهيل النشاط لمنتجي العجائن و المخابز و غيرها من الأنشطة التي تعتمد على الحصة اليومية للحبوب ،حيث يتم تسليم الحصص بوتيرة مريحة ، فيما أكد مدير التعاونية التابعة للديوان الوطني للحبوب عن توفير مخزون يكفي للاحتياجات.
تعاونية الحبوب بوهران تؤكد وفرة في المخزون و تجنيد فرقها لضمان المادة خلال رمضان
و تسمح الكمية الممونة للمطاحن بتغطية الإحتياجات من الفرينة و السميد للمستهلكين عشية رمضان في ظل المضاربة التي يفتعلها السماسرة بتخزين السميد لصنع الحلويات الشرقية لاسيما الموسميين الذين يحاولون الاستحواذ على كميات هامة من المادة الأساسية.و أوضح مدير التعاونية أن هذه الأخيرة قامت بتسخير و تجنيد كافة الوسائل و الإمكانيات لتموين المطاحن بالمادة الأساسية من خلال ضح حصة يومية تفوق 19 الف قنطار .
حيث تعكف التعاونية من خلال نقاط التوزيع الثلاثة بالولاية و المتواجدة بكل من سيدي بلخير بواد تليلات و حي السلام و ميناء وهران سيتم رفع من القدرات خلال رمضان ضمن برنامج يسمح بالحصول على الكوطة اليومية في وقت مبكر .
كما استطاعت التعاونية بالرغم من جائحة كورونا و موسم الجفاف من تجميع اكثر من 20 الف قنطار من الحبوب الموسم الماضي ، في حين لا تزال عملية شراء الحبوب من طرف الفلاحين و المزارعين بالكاد غير ملموس بسبب السمرة في عملية البيع و تحويل المحاصيل إلى وجهات أخرى ، بعيدا عن التعاونية التي توفر للفلاح البذور دون الاستفادة من التسهيلات التي تمنح للفلاحين المحليين.و بحسب المهتمين بالقطاع فان زراعة المحاصيل ذات النطاق الواسع و الكبرى تعتمد علة التساقطات المطرية التي تتراوح بين 380و 430 مليمتر و ه ما يجعل كمية التجميع محدودة ن في الوقت الذي تقدر طاقة استيعاب الولاية بشان تجميع الحبوب تزيد عن نصف مليون قنطار و التي تقدر ب522 ألف قنطار من خلال الصوامع المتاحة التي بمقدورها استقبال و تجميع محاصيل الحبوب للولايات المجاورة.
بالمقابل ، فان التعاونية تخصص سنويا 150 هكتار من المساحات المسقية لزراعة البقوليات لاسيما الحمص و العدس التي يتم توجيه حصة منها للبيع كبذور و أخرى للمستهلك مباشرة .و بخصوص موسم الحصاد و الدرس للموسم المقبل الذي يرتقب استقبال أولى المحاصيل شهر جوان فأبرو مدير التعاونية أنه تم اتخاذ كافة التدابير لضبط رزنامة العمل لاسيما في ظل الانتعاش بكميات الأمطار التي انقدت الموسم الفلاحي .
حيث أبرز المجهودات التي وضعتها التعاونية من خلال صيانة و إصلاح العتاد الفلاحي الممثل في 22 آلة حصاد جاهزة للعمل و رافعات و مستلزمات التجميع وتطهير الصوامع و غيرها مع توفير تسخيرة كاملة للشروع في تجميع الحبوب للموسم الجاري ، للتنويه أن وزير الفلاحة أكد أن مخزون الحبوب بالوطن يكفي إلى غاية شهر أوت المقبل .
عايد.ع