تحت شعار ” بلادنا ديما خضراء “….” أوريدو ” و الجمعية الوطنية للعمل التطوعي تنظمان عملية تشجير
قامت كل من أوريدو ،المؤسسة المواطنة، والجمعية الوطنية للعمل التطوعي بإحياء اليوم الدولي للغابات المصادف ﻠ 21 مارس، الذي وضع هذه السنة تحت شعار: “الغابات والإنتاج والاستهلاك المستدامان”،بتنظيم مبادرة مواطنة تمثلت في عملية إعادة التشجير في بلدية العامرة (ولاية عين الدفلى).
بمساعدة محافظة الغابات لولاية عين الدفلى، نُظمت عملية إعادة التشجير التي وُضعت تحت شعار “بلادنا ديما خضراء”، يوم أول أمس بأعالي منطقة الظهرة التي يبلغ ارتفاعها 1200 متر بحضور إطارات أوريدو وممثلي السلطات المحلية لولاية عين الدفلى.عرف هذا النشاط البيئي مشاركة متطوعون من الجمعية الوطنية للعمل التطوعي وعمال أوريدو تحت تأطير أعوان محافظة الغابات لعين الدفلى الذين تجندوا لغرس آلاف من الأشجار المثمرة (التين،الزيتون،المشمش… إلخ). كما تكتسي هذه المبادرة طابعا تضامنيا، لاسيما وأنها نظمت لفائدة فلاحو بلدية العامرة الذين تضررت أراضيهم جراء حرائق الغابات المندلعة خلال صائفة 2021.
مُنوها بهذه المبادرة الايكولوجية المواطنة، صرح السيد بسام يوسف آل إبراهيم، المدير العام لـ “أوريدو” الجزائر: “تؤكد هذه المبادرة البيئية مرة أخرى الالتزام المواطن لـ “أوريدو” وبُعدها كمؤسسة مسؤولة اجتماعياً وفاعلة في بيئتها. نأمل أن تكون هذه العملية قدوة وذلك قناعة منا بأن حماية البيئة هي مسؤولية الجميع. من المهم إشراك المواطنين في الحفاظ على الإرث الغابي الوطني وتحسيسهم على حماية الطبيعة. أوريدو فخورة بإسهامها في هذه المبادرة المستحسنة والمفيدة للطبيعة والإنسان على حد سواء.”
من جهته،صرح السيد أحمد ملحةرئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي: “ان مشاركة المؤسسات الاقتصادية و الخواص في دعم العمل التطوعي والتضامني،والذي يعتبر من اساسيات المسؤولية الاجتماعية دليل على مدى النضج والرشد الذي وصل اليه المجتمع ، حيث يمكن أن يعطي قوة في تنمية المجتمعات المحلية، فنحن بدورنا نثمن هذه الشراكة بيننا وبين مؤسسة “أوريدو” في مجال إعادة تشجير المناطق المتضررة من الحرائق ، منها الأشجار المثمرة التي تعتبر مصدر عيش لسكان الأرياف زيادة على المساهمة في إعادة تشكيل الغطاء النباتي من أجل التصدي لظاهرة التغير المناخي ، وبهذه الطريقة يمكن القول أن هذا النشاط النوعي اليوم يهدف إلى المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، الشكر موصول إلى كل الموظفين بمؤسسة “أوريدو” وعلى رأسها السيد بسام يوسف آل إبراهيم، المدير العام لـ “أوريدو” الجزائر على هذه الشراكة والثقة الممنوحة للشباب الذي يعمل في المجال التطوعي من خلال الجمعية الوطنية للعمل التطوعي“.
تهدف هذه العملية المواطنة إلى التحسيس حول أهمية المساهمة في حماية النظام البيئي والمشاركة في التنمية المستدامة.من خلال هذه العملية البيئية لإعادة التشجير، تؤكد “أوريدو” بُعدها كمؤسسة مسؤولة اجتماعياً، لا سيما في نطاق حماية البيئة، فضلاً عن استعدادها للمساهمة في إنجاح أي مبادرة مفيدة للمواطنين والمجتمع.