تمكنت قوات الشرطة لأمن دائرة وزرة بالمدية، بحر الاسبوع الماضي، في اطار مكافحة الجريمة بمختلف اشكالها وأنواعها، لاسيما جرائم الاتجار في المخدرات و المؤثرات العقلية من وضع حد لشبكة اجرامية خطيرة مختصة في ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية، تتكون من 13 اشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم مابين (23 و 40 سنة).
وقائع القضية تعود الى استغلال لمعلومات وردت الى عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن الدائرة عن وجود مجموعة من الاشخاص يقومون بترويج المخدرات و المؤثرات العقلية وسط الشباب احياء مدينة وزرة، فورها تم مباشرة عمليات البحث و التحري رفقة عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية المدية، بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة إقليميا، أين تم وضع خطة أمنية محكمة باستعمال وسائل تقنية خاصة في عمليات التحري، و التي مكنت قوات الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيهم و مكان تواجدهم، الذين تم الاطاحة بهم في حالة تلبس بالجرم ، كما تم القيام بعمليات تفتيش لمقرات سكناهم بموجب اذن بالتفتيش صادر عن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية، اين كللت بالإيجاب من خلال العثور على كمية من المخدرات و اسلحة البيضاء و مؤثرات عقلية، و بعد اقتيادهم الى مقر امن الدائرة لاستكمال التحقيق معهم، اقروا بالجرم المنسوب اليهم، كما اعترفوا عن بقية شركائهم المكلفين بنقل المخدرات في عمليات الترويج، الذين تم توقيفهم على متن مركباتهم التي كانت تستعمل لتنقل افراد الشبكة الاجرامية ونقل السموم .
العملية اسفرات على توقيف 13 اشخاص مشتبه فيهم، وحجز كمية معتبرة من المخدرات الكيف المعالج، و المؤثرات العقلية، و مبلغ مالي من عائدات الاتجار في السموم، بالاضافة الى اسلحة بيضاء محظورة من مختلف الاحجام ( سيوف ، سكاكين)، و هواتف نقالة كانت تستعمل في اتصالات افراد الشبكة الاجرامية، مه حجز مركبتين كانتا تستعملان في تنقلاتهم.
ليتم انجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم، و تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، اين تم ايداع 06 منهم الحبس المؤقت، ووضع 07 اخرين تحت الرقابة القضائية، عن قضية حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية لغرض البيع و المتاجرة مع حمل سلاح ابيض من الصنف السادس دون مبرر شرعي.