كشفت المستشارة التجاربة بسفارة كندا بالجزائر السيدة “كثرين لميو” أول أمس عن رغبة المتعاملين الاقتصاديين الكندين في الدخول إلى السوق الجزائرية بقوة في قطاعات مختلفة بما يحقق شراكة قوية تعكس رغبة البلدين في ثمثين هذه العلاقات لاسيما في شقها الاقتصادي، وذلك خلال لقاء عقدته مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بمكتب الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والمواطنين بوهران ، حيث سمح اللقاء بتبادل مختلف الرؤى حول الآفاق المستقبلية التي يهدف الى تحقيقها كل من الطرف الجزائري والكندي “رابح رابح ” من خلال التسهيلات التي تقدمها السفارة الكندية في الجزائر للمتعاملين الجزائرين الراغبين ايضا في عقد شراكات مع نظراءهم الكنديين .
وقالت ممثلة السفارة الكندية الى أن عديد المجالات ذات الإهتمام المشترك يمكن الدخول فيما بما يسمح بتبادل التجارب و ونقل الخبرات منها القطاع الفلاحي، القطاع الصحي ، الطاقات المتجددة الى غيرها من القطاعات الأخرى ، لاسيما وات التجربة الكندية رائدة في مجالات الرقمنة ، الفلاحة وغيرها بما يسمح بالاستفادة من هذه الخبرات والعمل على الرفع من قيمة التبادلات التجارية بين البلدية ،وقد كان اللقاء فرصة للاستماع إلى مختلف انشغالات المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين من أجل العمل على رفعها وتسهيل الإجراءات بما يسمح بالمرور إلى التطبيق الفعلي لهذه الشراكة على أرض الواقع .وافاق تبادل مختلف الخبرات لاسيما خلال الظرف الراهن الذي تسير فيه الجزائر نحو الإقلاع الإقتصادي في مجالات هامة ومحورية على غرار الفلاحة الصحة الطاقات المتجددة .
وحسب غوثي عبد الحليم مستشار رئيس المكتب الجهوي والولائي للكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين فان يندرج ضمن العمل الدؤوب لعقد اتفاقيات ناجعة مع الشركاء الكنديين وعليه تم برمج لقاءات بين المتعامليين الجزائريين والسفارة الكندية في الجزائر على ان تكون الكونفيدرالية نقطة وصل بين المتعاملين الاقتصادين في الجزائر والمتعاملين الكنديين، لاسيما وان وهران تعرف حركية ودينامكية كبيرة تستقطب اليها الراغبين في الاستثمار . كما انه يتم العمل من أجل تطوير هذه العلاقاتو تنظيم لقاءات خاصة مع برمجة صالونات في مجالات الفلاحة قريبا وهي قطاعات ذات الاهتمام المشترك والمرور نحو تطبيق لتحقيق مشروع بين البلديين لاسيما مع تفتح الجزائر على الدول الأخرى المبني على مبدأ رابح رابح بين البلدين .
ب. ليلى