سيكون فريق مولودية وهران مقبل على سفرية وتنقل طويل نهاية هذا الأسبوع إلى شرق البلاد أين سيبقى لمدة أسبوع بعيدا عن الديار وهذا تحسبا لمواجهة وفاق سطيف، في لقاء متأخر وإتحاد بسكرة في إطار الجولة الخامسة والعشرون لبطولة الرابطة المحترفة الأولى.
وسيغادر الفريق الباهية وهران سهرة الأربعاء، مباشرة بعد الإفطار في رحلة برية إلى مدينة سطيف تحسبا لمواجهة الوفاق سهرة الجمعة بملعب الثامن ماي 45، في لقاء متأخر وبعد إجراء هذه المواجهة، فإن الفريق سيشد الرحال إلى باتنة ليبقى هناك لغاية يوم الاثنين وهذا تحسبا وتحضيرا للقاء الجولة الـ25، الذي سيجمع أشبال المدرب عمراني بإتحاد بسكرة بملعب العالية. ما يعني أنه سيكون هناك تنقلين طولين في شهر رمضان الكريم، وهذا سيكون صعب للغاية، مع بقاء اللاعبين أسبوع ماكل بعيدا عن الديار، ضف إلى ذلك أنه مباشرة بعدها الفريق قد يجد نفسه يستقبل فريق إتحاد العاصمة.
“الحمراوة” يتأهبون لسفرية طويلة بشرق البلاد ومواجهتي الوفاق وإتحاد بسكرة
على الإدارة برئاسة جباري أن تسيّر هذه الفترة جيدا وأن تضع الفريق في أحسن الظروف الممكنة، لكي يتمكن الفريق من جلب بعض النقاط من هذين التنقلين خارج الباهية وهران وهذا لكي يبقى في وضعية مريحة في الصراع من أجل تفادي السقوط، ولو أن الأمر أصبح أكثر صعوبة، خاصة مع فوز هلال شلغوم العيد بغليزان، لأنه حقيقة كل من “الوات” و”الرابيد” وضعا أكثر من قدم في القسم الثاني، لكن مولودية وهرن أصبح أوّل فريق غير مهدد بالسقوط وأصبحت فرق، الأربعاء، مقرة، هلال شلغوم العيد وجمعية الشلف تبتعد عنه نسبيا في الترتيب العام، خاصة وأن نتائج الجولة الأخيرة لم تخدمه بفوز نجم مقرة، هلال شلغوم العيد وجمعية الشلف بالإضافة إلى تقليص الفارق بين الحمراوة وأوّل فريق مهدد بالسقوط ألا وهو أولمبي المدية، الذي عرف ميف يعود بنقطة التعادل من ملعب 5 جويلية أمام العميد.
في سياق آخر، فإن الفريق سيجبر على إنهاء الموسم الحالي بملعب الحبيب بوعقل عوض ملعب أحمد زبانة، وهذا بعد أن تقرّر غلق ملعب أحمد زبانة لإجراء بعض الترميمات لاسيما بغرف تغيير الملابس تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستقام بالباهية في هذه الصائفة. الإشكال المطروح حاليا وهو أن الفريق يجد صعوبة في إيجاد الوقت للتدرب بهذا الملعب الذي يتدرب فيه كل من جمعية وهران ومديوني وهران، خاصة في شهر رمضان الكريم، مع العلم أنه هناك مشكل إنارة بهذا الملعب والفريق لن يتمكن لا التدرب في الليل ولا الاستقبال فيه في السهرة. حتى المدرب عمراني أراد برمجة لقاء ودي تحضيري فوق هذه الأرضية ولم يتمكن من القيام بذلك، لأنه يعرف جيدا أن لاعبيه يجب أن يتعودوا على هذه الأرضية المختلفة كثيرا عن ملعب أحمد زبانة، سواء في نوعية الأرضية أو مقاييس الملعب. وبهذا مشكلة أخرى توضع على مكتب الإدارة التي يجب أن تجد له حلا قبل فوات الأوان وأن يصبح هذا عائقا أيضا، وهذا بداية باستقبال إتحاد العاصمة، الذي يستقبل بملعب يشبه كثيرا ملعب الحبيب بوعقل ألا وهو ملعب عمر حمادي.
ل.عبد القادر
