ينتظر من كتيبة الحماما ظهر اليوم التحليق عاليا بعد أن حقق زملاء الحارس مرشود تعادل ثمين من أراضي مستغانم أمام الترجي المحلي حيث سيكون الموعد اليوم مع مواجهة شباب سيق في مباراة يبقى فيها التعثر ممنوع على أصحاب الأرض رغم أن المنافس يعيش نفس المصير وقد لا تكون زيارته للباهية من أجل السياحة بل سيكون حضوره ثقيل على المحليين الذين يجب عليهم أن يأخذوا الأمور بجدية لأن الشباب يعيش على نغمة انتصاره العريض الأخير على حساب نصر السانيا .
وعليه ستكون مهمة أبناء الغوالم عصيرة لتحقيق الفوز والتنفس قليلا . هذا وقد عرفت تحضيرات السبورتينغ خلال هذا الأسبوع تحسبا لمواجهة اليوم أجواء رائعة حيث سادت الحيوية وروح الجماعة وهي ورقة تحسب للمدرب عبد القادر بريك الذي عرف كيف يضع بصمته مند قدومه لا سيما على مستوى الأمور النفسية بعد التعثرات المتتالية في بداية المنافسة حيث جعل بعض اللاعبين يتحررون من الضغط النفسي بعد معاناتهم المستمرة مما انعكس على مردودهم الفردي وهو ما جعل الفريق يمر بمرحلة فراغ ويفقد الهيبة المعهودة ويتأخر على مستوى الأرقام.
وحول مباراة ظهيرة اليوم يرى المدرب الرئيسي عبد القادر بريك أن فريقه يتطلب منه الانتفاضة وهو أمام حتمية تسجيل أكبر عدد من النقاط والبداية من مواجهة اليوم الذي يرى بأنها صعبة لكن لا يقبل أي اعتذار من عناصره في حالة التعثر خاصة وأن التعادل الأخير أمام فريق كبير بحجم ترجي مستغانم المتعود على لعب الأدوار الطلائعية حرر أشباله من الضغط ومنحهم ثقة في النفس لتحقيق إنجازات أخرى غير أن الحذر يبقى مطلوب خاصة وأن المنافس يعيش نفس المشاكل التقنية ويبحث عن نقاط إضافية بغية تحسين موقعه الغير المريح . للإشارة فأن نادي مديوني وهران سوف يستعيد الثنائي المعاقب بحاري وبن احمد حيث سيعتمد عليهم مدربهم بريك في لقاء اليوم بما أنهما يعتبران قطعة أساسية في تشكيلة الحماما .
وعلى هذا الأساس ستكون كل الأوراق موجودة يبقى فقط على المدرب بريك اختيار التوليفة المثالية والطريقة المثالية التي يدخل بها في لقاء اليوم من أجل بعثرة أوراق الضيف شباب سيق وهذا من أجل تسلق سلم الترتيب والابتعاد من المنطقة المكهربة.
بداوي محمد
