تمكن فريق مولودية وهران من تحقيق فوز ثمين في تنقله الأخير إلى غليزان، فوز يسمح للحمراوة بأن يبقوا بعيدين عن أوّل فريق مهد بالسقوط، أولمبي المدية بثلاثة نقاط، في انتظار التأكيد في باقي المباريات.
وبهذا الفريق الوهراني قد حقق الأهم في هذا اللقاء، لكن بالنظر إلى نتائج بقية المنافسين المباشرين من أجل البقاء، فإن الحفاظ على مكانة ضمن حظيرة الكبار سيلعب لغاية آخر جولة، خاصة وأن باقي المباريات ستكون صعبة، حيث سيستقبل “الحمراوة” في الجولة المقبلة رائد البطولة، شباب بلوزداد.
بالنسبة للمدرب عمراني كما سبق وأن صرح به في العديد من المرات فإنه فريقه لم يحقق بعد البقاء وسيلعب كل شيء في الجولة الأخيرة من بطولة هذا الموسم وفيما يخص اللقاء الأخير، فإنه إن كان راضيا بالفوز فلم يكن راض على الأداء الذي قدمه رفقاء الشاذلي أيمن: “بصراحة كنت أنتظر مردود أفضل بكثير، من الذي تابعته فوق المستطيل الأخضر، خاصة وأننا واجهنا منافس وللأسف قد سقط للقسم الثاني، هو الذي لعب بعناصر شابة وفي فترة ما في المباراة لم يظهر أي فارق بيننا وبينهم ولهذا أحيي اللاعبين الشبان لسريع غليزان وأشجعهم على المواصلة على نفس النهج في باقي المباريات”. وقد أضاف عمراني قائلا : ” الأمر السلبي اليوم وهو أننا لعبنا تحت درجة حرارة بلغت 33 درجة، وهذا يعد جنون وانتحار، لأنه من الصعب أن يقدم اللاعب أفضل
ما عنده في هذه الظروف وأظن أنه كان يجب تأخير موعد انطلاق المباراة من الرابعة إلى الخامسة مساء مثلا، رغم أنه كان هناك النقل التلفزيوني للمواجهة”.
بالنسبة لل”كوتش” وهو أن فريقه حقق الأهم في الشوط الأول، لكن في المرحلة الثانية تراجع كثيرا مردود لاعبيه، من جهة يرى أن ذلك يعود لدرجة الحرارة المترفعة ومن جهة أخرى يرى أن ذلك ليس له تفسير ومن دون شك ينتظر مردود أفضل بكثير يوم الأحد المقبل عندما سيستقبل فريقه شباب بلوزداد.نذكر أنه قبل مواجهة مولودية وهران يوم الأحد المقبل، فإن فريق شباب بلوزداد سيكون له تنقل صعب إلى سطيف لمواجهة الوفاق المحلي المقصى من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا.
ل.عبد القادر
