عاجلمنوعات

تسببت في تمزيق كبدها  ….3 سنوات حبسا لمن حاولت قتل شقيقتها بواسطة “بوشية” بوهران  

حققت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران في جناية محاولة القتل العمدي المتابع فيها فتاة في العشرينيات من عمرها (س.م.هوارية) و التي كانت ضحيتها شقيقتها في نفس العمر تقريبا، حيث قضت بمعاقبتها ب3 سنوات حبسا نافذا بعد طرح سؤال إضافي تعلق بجنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح مع تبرئتها من جناية محاولة القتل، بعد تنازل الضحية أن شكواها.

بالرجوع إلى تفاصيل الواقعة الأليمة التي تعود لتاريخ الثلاثين أكتوبر من سنة 2019 عندما تم إدماج فتاة ضحية ضرب بالسلاح الأبيض على مستوى البطن ، أين تم إخضاعها لعملية جراحية استدعت استئصال جزء من الكبد الذي تمزق، أين تحصلت على شهادة طبية تثبت عجزها عن العمل لمدة 35 يوم، و عليه تم فتح تحقيق في القضية الذي كشف أن المتهمة توجهت يوم الواقعة رفقة زوجها إلى منزلها العائلي أين تقيم والدتها و شقيقتها تطالب هذه الأخيرة ببطاقة تعريف تخص فتاة كانت قد قضت ليلة عندهم لكنها استغلت الوضع و سرقت بعض الأغراض حينها قررت الضحية التحفظ على بطاقة التعريف و تسليمها لعناصر الدرك و تقديم شكوى ضدها، لكن الأمر لم يعجبها و لا زوجها ما جعل هذا الأخير يأمرها بضربها أين أشهرت الخنجر و غرزته في بطنها في حالة لا وعي، في حين قام زوجها بأخذ أداة الجريمة بعد تنظيفها من الدم، كما قامت المتهمة بإسعاف شقيقتها الى المستشفى.

خلال جلسة المحاكمة صرحت المتهمة انها يوم الواقعة توجهت إلى بيتهم العائلي أين وجدت شخص يتردد على اختها فلم يعجبها الأمر و لما أرادت نصحها منعتها من دخول المنزل حاملة الخنجر و لما حاولت نزعه من يديها اغرز في بطنها ولم تكن تقصد قتلها.

 

في حين الضحية جاءت تصريحاتها مخالفة لشقيقتها بحيث أكدت أن السبب هو بطاقة التعريف أين كانت تصرفات شقيقتها غير عادية نتيجة تناولها للأقراص المهلوسة بإيعاز من زوجها و تحريض منه لضربها، وفي غفلة شاهدتها تخرج الخنجر من حقيبتها موجهة لها طعنة على مستوى البطن بعدها وقفت مندهشة متسائلة ما إن كانت هي من ضربتها، ما يدل أنها لم تكن في كامل قواها العقلية، كما أكدت بأنها من أسعفتها إلى المستشفى، و انها متنازلة عن كامل حقوقها خاصة و أنها لم يصدر منها سابقا أي تصرفات عدوانية سواء ضدها أو ضد والدتهما. ممثل الحق العام خلال مرافعته التمس توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.

 

بن شارف.أ

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى