شرعت مصالح ولاية وهران صباح أمس، في برنامج القضاء على الأسواق الفوضوية التي انتشرت بكثرة في كل أرجاء المدينة، في ظل تعزيزات أمنية كبيرة، وسط تجاوب من طرف تجار الرصيف، الذين استحسنوا العملية معلى مستوى ساحة “سانبيار” و “البركي” و ذلك من خلال إدماجهم في سوق موحدة و منظمة بعيدة عن الفوضى العارمة التي تخلف ورائها النفايات .
حيث شرعت مصالح المندوبية البلدية الامير عبد القادر في عملية لإحصاء تجار الطاولات و الباعة غير الشرعيين بالطريق لتحويلهم الى سوق ميشلي بوسط المدينة و ذلك في خضم عملية التهيئة و الصاينة و التعقيم التي طالت السوق المغطاة مؤخرا لتسهيل تحويل الباعة .
حيث كشفت مصادر من مندوبية الأمير عن انتهاء تواجد سوق “سانبيار” الفوضوي بوسط المدينة و سيت ترحيلهم قريبا إلى سوق منظم و التي لقيت استحسانا من طرف السكان و حتى الباعة الدين وافقو على العملية.و بحي البركي قامت مديرية الأنشطة الاقتصادية بالمندوبية البلدية فلاوسن بالتنسيق مع مصالح الأمن بإحصاء التجار و تحسيسهم بأهمية القضاء على التجارة الفوضوية و عرض السلع بالطريق العام حيث سيتم تحويلهم إلى السوق الجواري لحي البركي.
و سبق لمصالح الولاية تن قامت بإزالة سوق عين الترك و تحويل الباعة إلى سوق النخيل و كدا بالنسبة لتجار الطريق بالمدينة الجيدة و ذلك في إطار تهيئة المسالك قرب انطلاق العاب البحر المتوسط.
للإشارة أن اضطر التجار،في العديد من الأسواق، إلى جمع وتحويل سلعهم إلى داخل الأسواق المهيأة، مثلما هو حال سوق الصديقية وغيرهما، حيث إن كل الأسواق المغطاة في مدينة وهران كانت قد استفادت،في السنوات الماضية، من عمليات تهيئة، تكفلت بها بلدية وولاية وهران، إلا أن التجار بقوا يحتلون الرصيف رغم نهاية الأشغال، وجلبوا معهم أعدادا كبيرة من التجار الذين نصبوا طاولات وحرموا المارة والسيارات من المرور عبر كثير من الشوارع.
عايد.ع
