أكدت البروفيسور “سعدي أوسليم”رئيس مصلحة الكيمياء الحيوية بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران إجراء ما بين 24 إلى 280 عملية لزراعة النخاع الشوكي سنويا اغلبها عمليات لفائدة الأطفال و الشباب اقل من 20 سنة ،منوهة أن العمليات تتطلب خصوصية للتبرع بين أفراد العائلة الواحدة نظرا للخصوصيات التي تطلبها عملية نقل و زرع النخاع و التي تعد المصلحة الوحيدة بالغرب الجزائري التي تتكفل بمرضى ولايات غرب و جنوب غرب الوطن.
كما أشارت رئيسة المصلحة و المشرفة على تنظيم أول يوم وطني في إطار زراعة الأعضاء أنه يتم كذلك زرع بين 7 إلى 8 عمليات لزرع الكبد شهريا ،منوهة أن المشكل لا يكمن في العملية و إنما في تحضير المريض من خلال حزمة من التحاليل الطبية الدقيقة و التي تتطلب إمكانيات و التي غاليا ما تكون متوفرة و التي تزيد عن 20 تحليل طبي.
و أكدت البروفيسور”اوسليم” أنه لا توجد ثقافة التبرع بالأعضاء سواء الكبد أو الكلى و حتى القرنية ما يصعب التكفل بالمرضى الدين هم بحاجة للعمليات الجراحية ، و أشارت إلى اليوم الوطني الأول حول الكيمياء الحيوية و زراعة الأعضاء على مستوى المؤسسة الاسشتفاية أول نوفمبر تعد فرصة للأطباء و المختصين من مختلف ولايات الوطن لتبادل الخبرات و التجارب و الاحتكاك فيما بينهم ، لاسيما و آن من بين الحضور مختصين في أمراض الكلى ،و و الجهاز الهضمي و أمراض الدم و جراحة الأسنان و الدين ناقشوا أهمية و دور الكيمياء الحيوية في زراعة النخاع الشوكي و الخلايا الجدعية و زراعة الكبد و الكلى.
للإشارة فان مصلحة الكيمياء الحيوية تحتل مكانة تبرز من خلالها دور المصلحة في الوسط الاستشفائي لتوفرها على الإمكانيات و الوسائل الحديثة التي تتوافق و المعايير الدولية في هدا التخصص.
عايد.ع
