أهداف متباينة للمنتخبات الجزائرية لكرة اليد رجال وسيدات في الألعاب المتوسطية
يخوض المنتخبان الوطنيان لكرة اليد، رجال وسيدات، منافسات ألعاب البحر المتوسط بوهران-2022 (25 يونيو- 6 يوليو) بأهداف متباينة، في دورة اعتبرتها المديرية الفنية الوطنية للاتحادية الجزائرية “مرحلة انتقالية” بالنسبة للتشكيلتين.
و قد اعتبر المدير الفني الوطني للاتحادية, كرد الواد احمد فيلالي ان مهمة المنتخبين الوطنيين في موعد وهران لن تكون باليسيرة, سواء عند الرجال أو منتخب السيدات الذي يتواجد في مرحلة التجديد والبناء. وقال في تصريح لوأج: ” عند الرجال سنلعب حظوظنا إلى آخر لحظة للتنافس على الأدوار الأولى, في ظل إشراك الفرق الأوروبية منتخبات اقل من 21 سنة مدعمين بعناصر ذات خبرة. أما لدى السيدات, فإن فريقنا الوطني يتواجد في مرحلة إعادة البناء, وليس طموحه لعب الأدوار الأولى أمام منتخبات ذات مستوى عالي, وإنما تحقيق أحسن ترتيب ممكن واكتساب التجربة “.و أكد المتحدث أن ألعاب وهران ستكون “محطة انتقالية ليس إلا” بالنسبة للمنتخبين الوطنيين, اللذان يكدان من أجل تحقيق التأهل إلى المونديالين المقبلين, فضلا عن البطولتين الإفريقيتين المقررتين بمصر (9-19 يوليو) بالنسبة للرجال و السنغال (نوفمبر) للسيدات.
و في الطبعة الـ 19 للالعاب المتوسطية, سيلعب منتخب الذكور, بقيادة المدرب رابح غربي, في المجموعة الثانية رفقة اسبانيا, تركيا, مقدونيا واليونان, فيما أوقعت القرعة منتخب السيدات في المجموعة الثانية بمعية اسبانيا, تونس وكرواتيا.و حول التحضيرات للموعد المتوسطي, أفاد فيلالي أن “السباعي” الجزائري أجرى تربصات تحضيرية داخل الوطن, منها ما كان لاختيار اللاعبات بالنسبة لمنتخب السيدات, قبل التنقل خارج الوطن مواصلة التحضيرات وإجراء لقاءات ودية, أبرزها في ابريل بالقاهرة (مصر) بالنسبة للرجال, الذين خاضوا مقابلتين أمام “الفراعنة” وانهزموا خلالهما ب: 20-33 و 18-35.
و أضاف المدير الفني الوطني قائلا: “المنتخب النسوي مدعما بلاعبات تنشطن في الخارج, أبرزهن هدافة نهائي كاس فرنسا, صبرينة زازاي (نادي بيزانسون), كان قد أجرى تجمعا بتركيا لعب خلاله مواجهتين وديتين أمام الفريق المعني بألعاب وهران, في حين سيكون منتخب الذكور معنيا بالتنقل إلى ايطاليا لإجراء تربص هناك مع مباراتين وديتين هناك”.و حسب المدير الفني, فإن الفريقين الوطنيين سيخوضان مباريات إعدادية أمام المنتخبات التي ستحضر إلى وهران قبل انطلاق المحفل المتوسطي.