الرياضة

رياضيو المنتخبات الوطنية للكرات الحديدية مستعدون لرفع التحدي

تشارك المنتخبات الوطنية للكرات الحديدية في اختصاصات (الرمي القصير و الطويل والرافل) ذكور وإناث خلال الطبعة الـ19 من الألعاب المتوسطية بوهران بأحسن رياضييها في تحدي رفع العلم الوطني في منافسة أقل ما يمكن القول عنها أنا ستكون قوية ورفيعة وشديدة التنافس بين لاعبي ولاعبات أحسن منتخبات الحوض المتوسطي المعتادة على مثل هذه المواعيد الكبيرة.وبوهران ستكون الجزائر في الاختصاصات الثلاثة (الرمي القصير والطويل والرافل) برياضيين ومثليهما عند السيدات بالإضافة إلى احتياطي في اختصاص وجنس, كما هو الحال بالنسبة لكل البلدان الأخرى المشاركة والتي بلغ عددها 12 دولة في اختصاص الرمي القصير و11 دولة في الرمي الطويل والرفل.

وتحسبا للموعد المتوسطي, أجرت العناصر الجزائرية ما يجاوز العشرين تربصا وطنيا تحضيريا منذ أكثر من سنة. وتوزعت هذه المعسكرات بين تيكجدة, بجاية, عين طاية وتيبازة بمعدل 3 أيام في كل تربص. ويتواصل تحضير العناصر المعنية إلى غاية الالتحاق بالقرية المتوسطية بمدينة وهران, والدخول في جو المنافسة والتأقلم أكثر مع ميدان المنافسة, بينما تتواجد العناصر الوطنية للرافل (3 فتيات و3 ذكور) بإيطاليا منذ 7 يونيو وإلى 21 منه, لمواصلة التحضيرات ووضع الرتوشات الأخيرة على تحضير بدأ في الجزائر, بإمكانيات كانت تقريبا قليلة, كغياب الملاعب المخصصة بممارسة رياضة الرافل.

ويتوقع المدير التقني للعب القصير محمد ريدل, أن تكون مشاركة الرجال في الاختصاصين ” ايجابية أكثر منها لدى السيدات, خاصة بعدما تغيبت العناصر التي تنشط في الخارج عن الالتحاق بالمنتخب الوطني لأسباب خاصة”, كما قال.

وبالمقابل, رشح المتحدث بعض الدول التي يرى أنها ستسيطر على المراتب الأولى خلال منافسات الألعاب المتوسطية قائلا: ” أتوقع سيطرة منتخبات مثل فرنسا, ايطاليا و اسبانيا بالدرجة الأولى, لأنها فرق متعودة على حصد الألقاب العالمية (…) ولكونها تملك مستوى ممتاز في هذا النوع من الرياضة. بالمقابل, نحن نسعى لتكوين رياضيين ومنتخبا للتنافس على أعلى  المستويات”.وذكر ريدل أهم الصعوبات التي واجهتها المنتخبات الوطنية خلال تحضيراتها لهذا المحفل المتوسطي, واختزلها في بعد المسافات بين ولايات الرياضيين التي يقطنون بها ومكان إقامة التربص, مما يتسبب في إرهاقهم, قائلا: ” لم نواجه صعوبات كبيرة على غرار مشاكل التنقل لكون أن رياضيين المنتخب يقطنون في ربوع الوطن, ممثل يصعب علينا اختيار مقر التربص لالتقاء الجميع (..) حاولنا مسايرة الوضع وتذليل قليلا من هذه العراقيل”.

بالنسبة لرياضة الرافل, تواصل النخبة الوطنية بقيادة المدرب الايطالي دومينيكو اسبوزي ومساعده رفيق بن حليمة تحضيراتها التي تسير في ظروف جيدة بإيطاليا, بإجراء لقاءات ودية تطبيقية كل يوم تقريبا مع أندية من القسم الأول.وعن ظروف التحضير أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية محمد مايدي لواج قائلا: ” عملنا إعطاء كل الإمكانيات لهذا الفريق بتوفير لها ظروف ملائمة للتحضير الجيد مع حرصنا على منحها فرصة إجراء مباريات تطبيقية مفيدة لتصحيح الأخطاء.كل شيء على ما يرام لحد الساعة والمجموعة تستجيب جيدا لبرنامج العمل المقدم لهاو وهو ما يتركنا نتفائل بمشاركة جيدة لرياضة الرافل في وهران”.

للإشارة أن الجزائر في النسخة السابقة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة تاراغونا باسبانيا (2018), كانت قد حققت مشاركة محتشمة لدى السيدات, فيما نال منتخب الرجال المرتبة الخامسة. أما في طبعة مرسين (2013), فكانت اللاعبة لامية عيسيوي (المتواجدة خاليا في معسكر تدريبي مع الرافل بإيطاليا) قد منحت الميدالية البرونزية الوحيدة للجزائر في الاختصاص.وسيشرف على تشكيلة اختصاص الرمي القصير كل من : كالاش دحمان (مدرب الرجال) و رزوق عبد الرحمان (مدرب السيدات), فيما يدرب الثنائي بوحرة محمد (الرجال)وزبيدي عبد القادر (السيدات) منتخبين الرمي الطويل.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى