الحدثعاجل

 بوسليماني:”الألعاب المتوسطية بوهران فرصة لإبراز عودة الجزائر بقوة إلى الساحة السياسية والديبلوماسية”

أكد وزير الإتصال محمد بوسليماني أمس جاهزية وهران وقطاع الإعلام لضمان التغطية لاحتضان ألعاب البحر المتوسط في طبعتها 19، والتي تتطلب تغطية شاملة تبرز عودة الجزائر بقوة إلى الساحة السياسية والديبلوماسية مع رفع التحديات.

 

بوسليماني يعلن عن إعتماد قرابة ألفي صحفي لتغطية المنافسات الرياضية

 

وأبرز وزير الاتصال الذي وقف على جاهزية المركز الدولي للصحافة بمركز الاتفاقيات محمد ابن أحمد بوهران أن أكثر من 1500 صحفي سيتم اعتماده لتغطية مجريات المنافسات في وهران مع إمكانية أن يقارب عدد الاعتمادات التي ستمنح إلى ما يزيد عن 2000 إعتماد إلى الصحافة الأجنبية المعتمدة بالجزائر أو تلك التي ترغب في تغطية الأحداث إلى جانب الصحافة الوطنية العمومية منها والخاصة، حيث لم تنتهي بعد عملية دراسة الطلبات التي ستكون يوم قبل الألعاب على أقصى تقدير.

 

بوسليماني: الرئيس تبون لم يدّخر أي جهد لإنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط”

 

 

ونوه الوزير إلى حرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإنجاح الحدث الرياضي الذي لم يقم بادخار أي مجهود، وأضاف أن مختلف المؤسسات الإعلامية سواء العمومية أو الخاصة قامت بالاستثمار من أجل الترويج لصورة وهران والجزائر عامة .وقال إن قطاع الإتصال على أتم الجاهزية فالصحافة الوطنية حسب الوزير واعية بمسؤوليتها للترويج لهذه الدورة ،وبما تزخر به الجزائر من مقومات وقدرات عالية لتنظيم مثل هذه الأحداث. وقال الوزير في كلمته أمام وسائل الإعلام أن الرياضة تعد مصدر لنشر معالم الإنسانية وهي شأنا مجتمعيا يخص مختلف الفئات. وقد وجب على أسرة الصحافة الوطنية تسليط الضوء على المكتسبات المنجزة والمنشآت التي ستدشن بمناسبة هذه الألعاب.

كما أنه يعول على وعي السكان وشبابها بسلوكه الحضاري للمحافظة على المرافق والمكتسبات التي انجزت لصالح وهران خاصة والجزائر عموما.وقال أن وهران ستكون وجه الجزائر المشرق وقلبها النابض لغد أفضل لسكان ضفتي المتوسط .

 

بوسليماني يدعوا وسائل الإعلام إلى لعب دورها في  تغطية هدا الحدث الرياضي الهام

 

وقد أبرز الوزير ارتياحه العميق لجاهزية مختلف المرافق. وهي كلها انجازات تجعل الجزائر تفتخر بما تم حققته لتكون طبعة وهران أحسن الدورات على الإطلاق لاسيما وأن السلطات العليا للبلاد أولت الاهتمام البالغ لهذا الحدث وقدمت الدعم المالي الكافي لتغطية كافة المصاريف والاحتياجات.

كما يتم العمل على توفير كل التجهيزات و الشروط اللازمة من أجل تسهيل مهمة تغطية الصحفيين لهذا الحدث و ذلك بعد وضع المركز الدولي لصحافة الذي سيتم استغلال تجهيزاته من قبل كل الصحافيين وهو مجهز ب 140 كومبيتور” ،الأستوديو وكذا مختلف المعدات إلى جانب توفير التدفق العالي للانترنيت ،كما تم وضع شاشة عملاقة لمتابعة مختلف مجريات المنافسات الرياضية دون التنقل إلى الملاعب. و أكد وزير الاتصال محمد بوسليماني على الدور الكبير للإعلام في الترويج لطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بداخل و خارج الوطن بغية إنجاح التظاهرة داعيا مختلف وسائل الإعلام إلى لعب دورها الهام ،وقال أن الصحفيين الجزائريين سينجحون في نقل أحسن صورة عن الجزائر ووهران و إبراز مختلف المنشآت الرياضية الكبرى التي ستحتضن الحدث الرياضي الدولي .

و قال محمد بوسليماني أن الألعاب المتوسطية 2022 بالجزائر في طبعتها بوهران ،ليست مجرد منافسة رياضية بل تخطت بعدها الرياضي لتصبح رهانا للجزائر .وأضاف أنه لابد على المواطنين المحافظة على المكتسبات والمنشآت الرياضية إلى جانب ضرورة الحفاظ على النشيد الوطني للدول خلال المنافسات باقتراب الألعاب المتوسطية و أهميتها في إعطاء صورة حقيقية عن مدينة وهران كون المواطنين هم الأوائل المعنيين بهذه التظاهرة .

ب. ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى