الحدثعاجل

بلجود يقف مع نظيره التونسي على أخر تحضيرات إعادة فتح الحدود بالمركز الحدودي أم الطبول

إلتقى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، كمال بلجود, يوم أمس الاثنين بالطارف نظيره التونسي, توفيق شرف الدين, في إطار التحضيرات الجارية لإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين أمام المسافرين بداية من 15 يوليو الجاري.

 

وزير الداخلية يؤكد أن كورونا كان سبب غلق المراكز الحدودية مع تونس

 

قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، أن وباء كورونا كان سببا في غلق المراكز الحدودية والمجال الجوية مع تونس. كما أشار بلجود إلى أن التنسيق مع التونسيين مستمر من أجل دخول وذهاب الزوار في ارتياحية.في حين، ذكر وزير الداخلية، أن الجزائر تملك 9 مراكز حدودية موزعة على عدة مناطق. داعيا المواطنين إلى التفرق بينها لتفادي الاكتظاظ على مركز حدودي واحد.

كما قال بلجود في تصريح للصحافة على هامش زيارته للمركز الحدودي أم الطبول، أنه تم التنسيق مع الجانب التونسي للتكفل باستقبال المواطنين. وحتى يوضع السائح التونسي  أو الجزائري في ارتياح كبير.وأكد وزير الداخلية، أن الإمكانيات متوفرة، حيث ستتدعم المراكز التسعة، بالإمكانيات البشرية والمادية اللازمة. لأنها ستعمل 24 على 24 ساعة. أما عن ظاهرة الإرهاب، فشدد الوزير على ضرورة تلاحم الجهود لوضع حد لها. لأنها تنزف الاقتصاد الوطني، مضيفا “لا يجب التسامح مع هؤلاء المجرمين وسنحاربهم.وعن، وباء كورونا، أشار وزير الداخلية إلى ضرورة مواصلة التحلي بالاجراءات الوقائية وتوخي الحذر.ومن جهته، أكد وزير الداخلية التونسي، على توفير كل الامكانيات الراحة للوافدين من الجزائر الى وطنهم.

للتذكير فقد  تم اللقاء بالمركز الحدودي بأم الطبول أين تم الوقوف على التحضيرات المتعلقة بإعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر و تونس تطبيقا للقرار المشترك لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, و نظيره التونسي قيس سعيد.و قد حضر اللقاء ولاة الجمهورية بالولايات الحدودية مع تونس و هي الطارف و تبسة و سوق أهراس و الوادي, بالإضافة إلى المدير العام للجمارك الجزائرية, نور الدين خالدي.

و كان الرئيس تبون قد أعلن الأسبوع الماضي في قرار مشترك مع نظيره التونسي عن إعادة فتح الحدود البرية للسيارات الخاصة و المسافرين مع الشقيقة تونس و ذلك ابتداء من 15 يوليو الجاري.للإشارة، فإن الحدود الجزائرية-التونسية كانت مفتوحة أمام حركة نقل البضائع.

 

وكالات السياحة والجزائريون يتنفسون الصعداء

 

هذا و دخلت العديد من وكالات السياحة في سباق مع الزمن، لتنظيم رحلات سياحية برية إلى تونس، عقب الإعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسميا خلال لقائه بالرئيس التونسي على هامش الإحتفالات المخلدة للذكرى الستين لإسترجاع السيادة الوطنية  عن إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين بداية من 15 جويلية الجاري، بعد سنتين من الغلق بسبب جائحة كورونا.

وفي هذا الصدد عبر مواطنو الولاية الحدودية هذا الاثنين عن ترحيبهم بهذا القرار عبر مكرفون إذاعة الجزائر من الطارف بعد أزيد من سنتين  من الغلق بسبب  جائحة كورونا مؤكدين في هذا السياق ان الجزائر وتونس بلد واحد ويعتبر مركز العبور بأم الطبول من أكبر المراكز الحدودية ، حيث استقبل سنة 2019 قرابة مليوني سائح عبروا المركز.

وتجدر الإشارة، أن الحدود بين الجزائر وتونس لم تغلق بشكل كلي، حيث كان مسموحا نقل البضائع بين البلدين.وكان هذا القرار منتظرا بقوة في البلدين، خاصة مع بداية فصل الصيف الذي يشهد حركية كبيرة بين البلدين، ويعرف تدفقا للسواح الجزائريين على للمدن التونسية الساحلية.

 واضطر البلدان لغلق الحدود في شهر مارس 2020 بعد تسجيل عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتم بعد ذلك رفع القيود جزئيا على حركة البضائع والسماح للمواطنين المقيمين من البلدين بالتنقل عبر الحدود البرية.

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى