تم أمس مناقشة أولى الدراسة المتعلقة بتهيئة فضاء عمارات الطليان بالصديقية من طرف مكتب دراسات وديوان الترقية والتسيير العقاري “أوبيجي” وهران ، وقد قدمت المقترحات الأولى للهيئة التنفيذية لشغل المساحة التي تتربع على 7هكتار.
وحسب المكتب فقد تم اقتراح إنجاز فضاءات خضراء بما يمثل 60 بالمائة من المساحة الإجمالية فيما ستخصص باقي المساحات الأخرى لإنجاز ملاعب رياضية وأخرى ترفيهية لمختلف شرائح العمرية إلى جانب انجاز مرافق أخرى على غرار مطاعم ومقاهي ، وحسب الوالي سعيد سعيود فإن الأولوية في المشروع هو شغل الأرضية والعمل على تهيئتها وتفادي البناء في الموقع بما يزيد عن طابق واحد، كما أوصى الوالي بضرورة أن يكون مشروع بفكرة بسيطة بما يسمح بتجسيده في القريب العاجل وتفادي المشاريع الكبرى التي تستغرق الوقت الكبير لتجسيدها ، ونفى الوالي أن يخصص لمشاريع الترقية العقارية مطمئنا المواطنين الذين يستفسرون في كل مرة عن مصير الأرضية بعد هدم عمارات الطليان وترحيل سكانها في 27 مارس الماضي .وبذلك يحول هذا الفضاء لمساحات خضراء كمتنفس للمنطقة، وذلك منعا لأي استغلال لهذا الفضاء في تشييد عمارات أو منشآت كما كان مقرر له في وقت سابق.
إلى جانب انجاز ممرين للراجلين ومنع مرور المركبات للوزن الثقيل إلى غيرها من المرافق على أن تكون التجهيزات و المرافق العمومية المدمجة بالحي الجديد جاهزة عند إستلامها بالموازاة مع انتهاء أشغال الإنجاز، و التي ستكون محل اجتماعات دورية من طرف مصالح الولاية .
وقد جاء هذا خلال إجتماع المجلس التنفيذي لولاية وهران بعد أسابيع من عدم انعقاده بالنظر الى الظروف الاستثنائية التي عاشتها وهران وتنظيمها لألعاب البحر الأبيض المتوسط.كما خصص اجتماع الهيئة التنفيذية لمناقشة عديد الملفات الأخرى بما فيها التجهيزات الخاصة بالدخول المدرسي من أجل تدارك عديد النقائص وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ ،خاصة بالقطب العمراني الجديد زبانة وكذا مناقشة ملف المنحة المدرسية قبل شهرين عن حلول الدخول المدرسي.
بنايتهم مهددة بالانهيار بعد الزلزال الأخير…..14 عائلة تبيت في العراء بأرزيو بوهران
أمر والي ولاية وهران سعيد سعيود بالنظر في وضعية العائلات المتضررة جراء الزلزال الأخير الذي ضرب الولاية بمنطقة آرزيو،حيث تقبع 14 عائلة في الشارع، وتبيت في العراء بعد أن استحال عليها العودة إلى مساكنها التي توشك على الانهيار . وقال الوالي إلى أنه ينبغي التكفل بالعائلات وإعادة إسكانها في حالة تبث أحقيتها في الحصول على السكن ،حيث ينتظر ان تحقق مصالح الأوبيجي في هذه العائلات إذا ما كانت تمتلك عقود لملكية السكنات التي تشغلها .
وقد أكد الوالي على ضرورة منع مثل هذه الممارسات في اتخاد من الطرقات العمومية لنصب خيم والمبيت في الشارع .وحسب مصالح بلدية ارزيو فان العائلات رفقة أبناءها تتواجد في الشارع منذ الزلزال الأخير الذي ضرب الولاية 26 جوان المنصرم ، مؤكدا على أن المبنى الذي كانت تقطنه العائلات والذي يعود الى الحقبة الاستعمارية مصنف من طرف مصالح المراقبة التقنية للبنايات ضمن الخانة الحمراء سنة 2015 وازداد سوءا مع الهزة الأرضية الأخيرة، وقد كلف مديرية النشاط الإجتماعي والأوبيجي والدائرة والبلدية بالوقوف عن وضع العائلات بإعادة إسكانهم إذا كانوا في حاجة حقيقة إلى سكن.
ب.ليلى