قامت إدارة مولودية وهران المغضوب عليها في الساعات القليلة الأخيرة بتعيين جبور زكرياء كمدير تقني رياضي، وهذا بعد الاجتماع الذي جمع المعني بالأمر مع المدير العام، شراك رفيق.
ولم يمر هذا التعيين مرور الكرام، حيث يرى الأنصار انه هناك أولويات أخرى بالفريق كان يجب الاهتمام بها، خاصة وأن جبور او اي مدير فني اخر مهما كان حجمه لن يستطيع تقديم اي إضافة ان بقيت الأمور مجمدة بالنادي، حيث لا يوجد أي شيء جديد في الفريق وكل شيء مجمد وهذا حتى بعد مرور الألعاب والقضاء عيد الأضحى.
وقد صرح العديد من الأنصار: “عوض ان يتم تعيين مدير تقني رياضي كان من الأجدر على الرئيس يوسف جباري أن يسرع في التفاوض مع الاعبين والطاقم الفني لكي يعودوا للتدريبات ويبدؤوا التحضير للموسم الجديد، ناهيك عن حل مشكل الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات للفاف”.وينتظر الأنصار ان تتجسد الوعود وأن تأتي شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم ، فحتى الرئيس جباري يؤكد لمقربيه ان لا يستطيع فعل شيء من دون مجيء شركة وطنية، خاصة ما يتعلق برسالة الديون التي يجب دفع 23 مليار سنتيم لكي يتمكن الفريق من القيام بالانتدابات في هذه الصائفة وهناك حديث عن بلوغ الديون إلى اكثر من ثلاثين مليار سنتيم.
من اجل كل هذه الأسباب كان الأنصار يحبذون لو ان الرئيس جباري بدا باوليات الفريق لوضع الفريق على السكة الصحيحة عوض تعيين مدير فني لن يستطيع حل لي مشكل من دون توفير الموارد المادية، التي لن توفرها سوى قدوم شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم بالفريق.وهناك تخوف كبير من الأنصار على وضعية الفريق الحالية، حيث لا يوجد أي شيء جديد وتعيين جبور زكرياء يراه المحبين ذر رماد الأعين لا اكثر ولا اقل وهناك حتى من يخشى ان يسير الفريق الوهراني على نفس خطى اتحاد بلعباس الذي سقط مرتين متتاليتين بسبب الديون التي لم يعد الفريق يقوى على دفعها، فهل من منقذ لفريق مولودية وهران؟
ل.عبد القادر
