أعلن الرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز مراد عجال يوم الأحد، عن إنجاز كابل بحري بطول 250 كلم لنقل الكهرباء نحو إيطاليا، انطلاقا من سواحل عنابة.وحسب ما صرّح به عجال في خلال زيارة له إلى البويرة، يهدف مشروع الكابل البحري نحو إيطاليا، إلى ترقية الصادرات الجزائرية في مجال الكهرباء.وذكّر المسؤول في خلال حديثه بأن الجزائر تصدّر نحو 500 ميغاواط من الكهرباء نحو تونس، وهي “كمية معتبرة”، على حدّ تعبيره.
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال إن الجزائر ستتوفر على قدرة انتاجية من الكهرباء تقدر ب30.000 ميغاواط في افاق 2031 /2032.وأوضح السيد عجال خلال ندوة صحفية على هامش جلسة عمل مع السلطات المحلية و ممثلي المجالس الشعبية البلدية و رؤساء الدوائر و مستثمرين ان القدرة الانتاجية الحالية للجزائر في مجال الكهرباء تزيد عن 24.000 ميغاواط.
الجزائر ستتوفر على قدرة إنتاجية تقدر بـ 30 ألف ميغاواط في أفاق 2032
وأضاف المسؤول عن مجمع سونلغاز اننا “نتوفر اليوم على قدرة انتاجية من الكهرباء تقدر بحوالي 24.000 ميغاواط مقابل متوسط استهلاك سنوي لا يتعدى 14.000 ميغاواط”.وتابع قوله ان هذه القدرة التي هي “جد معتبرة” من شانها “ان تزيد من الاستثمارات الجارية و التي تقدر ب6.000 ميغاواط” و سنبلغ قدرة انتاجية تقدر ب30.000 ميغاواط في افاق 2031 /2032″.أما في مجال الصادرات فان الرئيس المدير العام لسونلغاز قد ذكر بان الجزائر تصدر 500 ميغاواط نحو تونس وهي كمية معتبرة”.كما اعلن عن انجاز كابل تحت بحري ب250 كلم نحو ايطاليا انطلاقا من سواحل عنابة و الذي يهدف إلى ترقية الصادرات.
مستحقات سونلغاز لدى زبائنها تضاعفت أربع مرات لتبلغ 214 مليار دينار منذ بداية “كوفيد-19”
و في سياق آخر كشف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال أن مستحقات المجمع العمومي سونلغاز لدى المواطنين “تضاعفت بأربع مرات” منذ بداية وباء كوفيد-19 لتبلغ 214 مليار دج.وأكد السيد عجال أن قيمة المستحقات ارتفعت إلى 60 مليار دج قبل الوباء، مطلع سنة 2020 لتبلغ 214 مليار دج بعد مضي سنتي.وأضاف أنه بفضل عمليات التحصيل عقب سنتين من التضامن مع المواطن خلال الأزمة الصحية التي مست كامل الوطن، نجحت مصالح مجمع سونلغاز في تقليص قيمة المستحقات لدى المواطنين إلى 140 مليار دج.وبعد تأكيده أن “قيمة المستحقات الحالية تقدر ب 140 مليار دج بعد استئناف عمليات التحصيل”، اغتنم السيد عجال الفرصة للاستعانة بوسائل الإعلام في تحسيس المواطن بأهمية دفع مستحقاته لتمكين المجمع العمومي من استعادة استقراره المالي و الاستمرار في انجاز مشاريعه خدمة للتنمية الاقتصادية للبلاد.في ذات السياق ذكر بإجراءات تسهيل الدفع التي اتخذها المجمع لتمكين المواطنين من دفع مستحقاتهم، داعيا زبائن المجمع إلى اغتنام الفرصة و احترام الالتزامات المتخذة مع المجمع لتفادي أي انقطاع في التموين بالطاقة.
سونلغاز تعمل على ربط 30 ألف مستثمرة فلاحية بالطاقة الكهربائية بنهاية سنة
كما أعلن المتحدث أن المجمع العمومي “سونلغاز” يعمل على ربط 30 الف مستثمرة فلاحية بالطاقة الكهربائية بنهاية سنة 2022، من اجل إعطاء دفع جديد للفلاحة و للتنمية الاقتصادية للبلد.ويبلغ حاليا عدد المستثمرات التي تم ربطها و وضعها حيز الخدمة عبر التراب الوطني حوالي 18 الف مستثمرة من أصل 50 الف مستثمرة تم احصاؤها وتسجيلها في إطار البرنامج الوطني للقطاع الذي يتعلق أيضًا بمناطق الظل و مناطق النشاط و المناطق الصناعية، يضيف المسؤول.
وأبرز المتحدث بالقول ان هذه التوصيلات “تسمح بخلق آلاف الوظائف للشباب بالإضافة إلى الثروة” ، مشيرا الى الاثار الإيجابية لهذا البرنامج الذي “سمح للعديد من الفلاحين بمضاعفة إنتاجهم، خاصة فيما يتعلق بشعب تربية المواشي والبطاطا و غيرها”.كما اعتبر أن أشغال الربط في ولاية البويرة “تسير بشكل جيد” خاصة في المناطق الصناعية.وأشار السيد عجال إلى أن “ولاية البويرة تعتبر من بين الولايات الأولى التي استفادت من هذه التوصيلات، حيث تم ربط المنطقة الصناعية بالطاقة الكهربائية بعد اتفاق ثلاثي بين الولاية وسونلغاز والمستثمرين من خلال ترتيب مالي”.
واغتنم المسؤول هذه الفرصة ليجدد التزامه بتقديم الدعم الكامل للسلطات المحلية بالولاية حتى تتمكن من تنفيذ مشاريع أخرى تهدف إلى تعزيز الطاقة وشبكة الكهرباء.
وخلال لقائه مع السلطات المحلية رؤساء المجالس الشعبية البلدية و رؤساء الدوائر و كذا المستثمرين، أعطى السيد عجال موافقته لبناء محول آخر بطاقة 40 ميغافولط أمبير بالبويرة.وخصصت زيارة الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز إلى البويرة لدراسة انشغالات المواطنين والبلديات والمستثمرين بهذه الولاية.
م.حسان