استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, يوم أمس السبت ببغداد, من قبل الرئيس العراقي, السيد برهم صالح, حيث سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
و جاء في البيان أنه: “في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى بغداد بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، استقبل اليوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، بقصر السلام من قبل رئيس جمهورية العراق الشقيق، السيد برهم صالح”.
لعمامرة يسلم رسالة خطية من الرئيس تبون لنظيره العراقي
وبهذه المناسبة, سلم السيد لعمامرة إلى الرئيس العراقي “رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون وأبلغه تحياته الخالصة وتطلعه لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين وكذا دعمهما المتبادل لأمن و استقرار كليهما”.من جانبه, أشاد الرئيس برهم صالح بعمق العلاقات الثنائية الأخوية وبالتنسيق القائم بين البلدين في ظل تطابق مواقفهما حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية.”
برهم صالح يشيد بعمق العلاقات الثنائية وتطابق مواقفهما حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية
كما كلف الرئيس برهم صالح, السيد لعمامرة بتبليغ تهانيه الحارة لأخيه الرئيس تبون وإلى الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الستين لاسترجاع بلادنا استقلالها الوطني, معربا عن التزام العراق بالمساهمة النوعية في إنجاح القمة العربية التي ستنعقد بالجزائر بجدول أعمال بناء وجامع من شأنه أن يفتح آفاقا رحبة للعمل العربي المشترك”, كما جاء في البيان.وشكل اللقاء – حسب نفس المصدر- “فرصة لإجراء محادثات ثرية حول الأوضاع في الفضاء العربي والسبل الكفيلة بتمكين دول المنطقة من مواجهة التحديات المشتركة الراهنة في مختلف المجالات في ظل التضامن والتوافق والحفاظ على المصالح العليا للأمة وكذا العمل على تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.هذا و أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، في مؤتمر صحفي مشترك والذي تم عقده بالعراق، خلال زيارته لهذه الأخيرة، بأن “التواصل مع العراق مهم للغاية”، مؤكدا أن “الجزائر تدعم تقوية الموقف العربي في التفاعل مع الأحداث والتحديات الدولية وفرض هذا الوجود بشكل فاعل”.
العراق تلتزم بالمساهمة في إنجاح القمة العربية في الجزائر
وأكد وفقا لما كشفته وكالة الأنباء العراقية،، بأن “العالم مقبل على تغييرات هيكلية بعد أزمة كورونا وأوكرانيا”، مبيناً أن “القمة العربية ستعقد يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل”.وأضاف،: “مطالبون الآن بتعميق العلاقة العراقية الجزائرية”، مضيفا أنه “يحمل رسالة قوة وتضامن من الرئيس عبد المجيد تبون مع العراق”، واختتم قوله إننا “نتضامن مع القضية الفلسطينية ونعمل على لم شمل القوى هناك”.
من جهته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، أن دور العراق سيكون مهماً في القمة العربية المزمع عقدها مطلع نوفمبر المقبل في الجزائر.وقال حسين، إن “العراق والجزائر دولتان نفطيتان وملف الطاقة مهم للغاية عالمياً”، مبيناً: “تطرقنا مع نظيرنا الجزائري لأبعاد وتأثيرات الحرب الروسية – الأوكرانية على الأمن الغذائي العالمي”.
وأضاف، أنه “تشكلت مجموعة الاتصال العربية للتواصل مع روسيا وأوكرانيا ضمن مساعي إيقاف الحرب”، مؤكداً أنه “بحث مع نظيره الجزائري ملف اجتماع القمة العربية بداية نوفمبر المقبل”.وأشار إلى أن “دور العراق سيكون مهماً في اجتماع القمة العربية”، مضيفا أننا “تطرقنا مع نظيرنا الجزائري لمبادرة الرئيس الجزائري لتفعيل حركة عدم الانحياز والعراق أيد هذا الطرح وهو عضو فيها”.وكان رمطان لعمامرة قد تباحث مع نظيره وزير الخارجية العراقي فؤاد محمد حسين، في العاصمة العراقية بغداد، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وذلك بهدف التحرّك في خط الوساطة في الأزمة الأوكرانية، مع التأكيد على مبدأ حياد كل من الجزائر والعراق.وقال وزير الخارجية لعمامرة إنّ “العالم مقبل على تغييرات هيكلية بعد أزمة كورونا والحرب في أوكرانيا”.ووصل لعمامرة، مساء يوم الجمعة، إلى بغداد، بِصفته مبعوثاً خاصاً لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في زيارة عمل تدوم يومين.
وفور وصوله، أجرى لعمامرة محادثات ثنائية على انفراد مع نظيره العراقي، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي البلدين.وخلال الاجتماع، اتفق رئيسا دبلوماسية البلدين على رزنامة الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما الدورة 14 للجنة المشتركة الجزائرية-العراقية.وجدّد الوزير العراقي دعم بلاده للجهود التي تبذلها الجزائر، في سبيل ضمان التحضير الأمثل للقمة العربية المرتقبة في الجزائر، يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.
وشدّد الطرفان على ضرورة مواصلة مجموعة الاتصال العربية الوزارية لمهماتها، في إطار الموقف العربي المشترك المبني على مبادئ عدم الانحياز والرغبة الجادة في المساهمة في الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة في أوكرانيا بالطرق السلمية.
وللذكر فقد حل يوم الجمعة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة بالعاصمة العراقية بغداد، وذلك بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون حسب بيان الوزارة.وأضاف بيان الوزارة ان رمطان لعمامرة في زيارة زيارة عمل إلى العراق تدوم يومين، أين سيجرى خلالها مشاورات مع مسؤولين في الدولة .كما أجرى لعمامرة محادثات ثنائية على انفراد مع نظيره العراقي فؤاد محمد حسين، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي البلدين.وهذه أول زيارة لوزير خارجية جزائري إلى العراق، بعد الزيارة التي قام بها الوزير الجزائري الحالي رمطان لعمامرة في يناير 2014.
محمد/ل