هو طبيبا وناشطا في المجتمع المدني، بحكم اندماجه في النشاط الجمعوي، لخص هدفه من الترشح للبرلمان فيما يلي: “قضيت كل شبابي وسط المجتمع المدني، اختلفت الجمعيات والنوادي، لكنها تجتمع في فكرة واحدة، أن المواطن هو محور التغيير والإبداع، ببساطة هو عصب التطور ويكون ذلك بغرس ثقافة البحث والمبادرة وتكرار التجربة وعدم الاعتراف بالفشل. العمل الجواري، جعلني قريبا من المشاكل اليومية للمواطن، هذا يؤهلني لنقل ما لم يتم حله على المستوى المحلي إلى أصحاب القرار مباشرة، أي إيصال صوت المواطن بأمانة، في حال نلت ثقة الناخب الوهراني. كما أن تجربتي الثرية بالنشاط الجمعوي، سمحت لي بوضع مقترحات لتكون حلولا جذرية لمشاكل يومية يتقاسمها كل الشعب الجزائري. إلى جانب اقتراح مشاريع تموية وفق أولوية الساكنة الوهرانية، تسمح بتوفير مناصب شغل وضمان مداخيل للولاية، كما هناك جملة قوانين سنطرحها للدراسة وأخرى نطالب بمراجعتها لتعديلها أو إلغائها وذلك خدمة لمصلحة المواطن في حدود القانون… غير أنه يجب الحفاظ دوما على علاقتنا كنائب مع المواطن عبر مداومة وزيارات متواصلة لكل الولاية، للنجاح في تجسيد ما نهدف إلى تحقيقه، كما أن هذا لن يثنينا عن أداء مهمتنا في مراقبة ومساءلة الجهاز التنفيذي عن جملة نشاطه وما حصّله للمواطن والوطن”.
ميمي قلان
