الحدث

قاسيمي: “الجيش مكّن الجزائر من العيش في سلام على مدار ستة عقود”

أثنى حسان قاسيمي الخبير المختص في المسائل الجيو-سياسية والأمنية والهجرة على قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإقرار يوم وطني احتفاء بالجيش الوطني الشعبي وقال إنه” إنه قرار تاريخي شجاع ويحمل الكثير من المعاني والرمزية للأجيال الصاعدة لمساعدتهم على فهم عملية تسليم الدور بين أجيال المقاومين وأبناء الجيش الوطن الشعبي”

وقال قاسيمي لدى استضافته على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية إن مؤسسة الجيش الوطني سليل جيش التحرير عُرفت بالقوة والانسجام والاستقرار في مجال الدفاع عن الوطن ووحدته واستقلاله وسيادته طيلة الـ 60 سنة الماضية من عمر الاستقلال.

وتابع يقول ” إن مؤسسة الجيش كانت في الواجهة وبالمرصاد لمواجهة الأخطار المحدقة بالبلاد والتي كانت كثيرة ومتعددة منذ الاستقلال وتجلت في بروز صعوبات وعقبات ومؤامرات كادت تؤدي لانهيار الدولة الوطنية والسقوط في فخ التدخلات الخارجية لولا يقظة وقوة الجيش”.

وأبرز الضيف الطابع الجمهوري لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي قائلا ” كانت دائما بمثابة الحامي والمدافع عن المؤسسات الدستورية للبلاد والسهر على ديمومتها مما مكّن الجزائر من العيش في سلام واستقرار على مدار أكثر من خمسة عقود كاملة بفعل التداول السلمي على السلطة وبمؤسسات منتخبة تمثل مفخرة للشعب الجزائري.”

وأثنى قاسيمي على قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإقرار يوم وطني احتفاء بالجيش الوطني الشعبي بالقول ” إنه قرار تاريخي شجاع ويحمل الكثير من المعاني والرمزية للأجيال الصاعدة لمساعدتهم على فهم عملية تسليم الدور بين أجيال المقاومين وأبناء الجيش الوطن الشعبي الذين صانوا الأمانة وشاركوا بقوة في عملية البناء والتشييد وكانوا حماة البلاد والضامن الأول لسيادتها. “

وتحدث الضيف عن عشرية التسعينيات التي اتسمت بالكفاح المستميت ضد الإرهاب، وقال إنها من أخطر الفترات على الإطلاق التي مرت بها البلاد في سياق دولي متغير وغير ملائم، ناجم عن انهيار المعسكر الشرقي ولجوء القوة الاستعمارية السابقة إلى فرض حصار مطبق على الجزائر، لكن، يضيف قاسيمي ” ثبات وقوة مؤسسة الجيش والتفاف القوى الحية في البلاد حولها مكن الجزائر من تجاوز هذه المحنة بفعل تضحيات جسام.  “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى