تم إيداع مبلغ إجمالي قيمته 10 مليار دج من المدخرات على مستوى مختلف الشبابيك والوكالات المخصصة للصيرفة الاسلامية لبنك الجزائر الخارجي على المستوى الوطني منذ الإطلاق الرسمي لهذا النشاط في الـ30 ديسمبر 2021، حسب بيان للبنك.
وقد أعلن عن هذا الرقم الرئيس المدير العام للبنك السيد لزهر الأطرش الخميس بمناسبة افتتاح ثلاثة شبابيك مخصصة لنشاط الصيرفة الاسلامية على مستوى ولايات المدية والجلفة والمسيلة, حسب ذات المصدر.
أربعة بنوك عمومية تحوز على ترخيص لتسويق المنتجات المالية الموافقة للشريعة
كما أعلن الرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي عن إطلاق ثلاثة منتجات جديدة للمهنيين والمؤسسات تتمثل في كل من منتجات “إجارة المعدات والعتاد المتحرك ” و “مرابحة السلع” و “تمويل سلام”.ويخص افتتاح الشبابيك الجديدة المخصصة للصيرفة الإسلامية وكالة بنك الجزائر الخارجي للمدية (026) ووكالة الجلفة (031) ووكالة المسيلة (047) التي تقترح سبعة منتجات إطلاق مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية.
يشمل هذا العرض منتجات ادخار وتمويل مختلفة بغرض تلبية الطلب والحاجيات.ويضم هذا العرض أساسا فتح حساب استثمار إسلامي غير مقيد للخواص وحساب استثمار إسلامي غير مقيد للمؤسسات و وديعة إسلامية للخواص وحساب جاري إسلامي وحساب ادخار إسلامي إضافة إلى حساب وديعة للاستثمار غير مقيد.
كما يتم أيضا عرض منتجات ” مرابحة للسيارات” و “مرابحة للاستهلاك” ” و “مرابحة للعقار” .وعليه, و من خلال عمليات الافتتاح الجديدة هذه, يضم بنك الجزائر الخارجي إلى حد الآن 29 شباكا موزعا على عدة ولايات تغطي بذلك المناطق الثلاث (الوسط والشرق والغرب), حسب البيان.ويعتزم بنك الجزائر الخارجي مواصلة هذا المسعى لبلوغ, قبل نهاية السنة, 44 وكالة هادفة ” وفقا لسياسة الوفاء و التقرب التي ينتهجها البنك مع زبائنه منذ 1967.”
إطلاق ثلاثة منتجات جديدة للمهنيين والمؤسسات ..
وأوضح ذات المصدر أن جميع المنتجات المقترحة من طرف البنك مطابقة لأحكام الشريعة ومصدق عليها من طرف الهيئة الشرعية للبنك والهيئة الشرعية الوطنية للإفتاء للصناعة للصيرفة الاسلامية.وفي 2021، سطرت وزارة المالية هدفا لرفع عدد الشبابيك المخصصة للصيرفة الإسلامية بالبنوك العمومية إلى 320 شباك على المستوى الوطني.وتحوز حاليًا أربعة بنوك عمومية على ترخيص لتسويق المنتجات المالية الموافقة للشريعة وهي البنك الوطني الجزائري والقرض الشعبي الجزائري والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط والبنك الجزائري للتنمية الفلاحية.وتعول السلطات الجزائرية من خلال تشجيع الصيرفة الإسلامية على استقطاب الأموال التي يرفض أصحابها تداولها في إطار دورة البنوك لأسباب دينية تتعلق برفضهم المعاملات الربوية.
م.حسان