الحدثعاجل

مصالح الحماية المدنية تدخلت لإخماد 78 حريقا في 11 ولاية عبر الوطن

  سجلت وحدات الحماية المدنية 2736 تدخل في مناطق مختلفة من الوطن، خلال الفترة الممتدة ما بين 13 إلى 14 أوت 2022.وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، تدخلت وسائل الحماية المدنية من أجل إخماد 78 حريق من الغطاء النباتي في كل من ولايات بجاية، وباتنة، والبويرة، وتيزي وزو، وسطيف، وسكيكدة، والشلف، وجيجل، وبومرداس، الطارف، و غليزان.

ومن بين هذه الحرائق، تم تسجيل45 حريق غابات وأدغال وأحراش، وكذا 33 حريق محاصيل زراعية.وأدت هذه الحرائق الى خسائر قدرت بـ42 هكتار بين غابات، أدغال وأحراش، إلى جانب 1850 حزمة تبن. وكذا 1398 شجرة مثمرة و14 نخلة.ومكن تدخل مصالح الحماية المدنية، من القضاء على هذه الحرائق ومنع انتشار رقعة الحريق إلى أماكن أخرى وحماية النسيج النباتي.

قامت وحدات الحماية المدنية بـ217 تدخل على إثر عدة حوادث سجلت عبر عدة ولايات.وخلفت هذه الأخيرة 6 وفيات وإصابة 248 أخرين بجروح مختلفة ومتفاوتة الخطورة في باقي حوادث المرور الأخرى.

للعلم، انتشلت مصالح الحماية المدنية خلال نفس الفترة ضحيتين متوفيين غرقا في البحر في كل من تيبازة ومستغانم.حيث تم انتشال من طرف غطاسو الحماية المدنية لطفل يبلغ من العمر 12 سنة متوفي بشاطئ العقيد عباس في تيبازة.كما تم في ولاية مستغانم، إنتشال جثة شاب يبلغ من العمر 29 سنة متوفي غرقا بشاطئ سيدي عبد القادر.وتم تحويل الضحايا من طرف عناصر الحماية المدنية الى المؤسسات الاستشفائية.

غفي المقابل تواصل فرق الحماية المدنية، إخماد حريق منطقة جرافة بالشحنة في جيجل، لليوم الثاني على التوالي وبدون إنقطاع.وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بالولاية، لا تزال النيران مشتعلة في موقد واحد فقط.وأشار البيان، إلى أن إندلاع الحريق وسط تضاريس صعبة، يعيق عمليات الاخماد من طرف الفرق المتدخلة.و كانت مصالح الحماية لولاية جيجل، تمكنت من إخماد حريق، أتى على 4 هكتارات من الأحراش و الادغال، بمنطقة واد حجاج بالسبت بالشقفة.وفي بيان لمصالح الحماية السبت، فقد تدخلت فرق الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالشقفة، مدعمة بفرق محافظة الغابات مند الساعة 16 و 30 د من مساء الجمعة في إخماد حريق أحراش وأدغال بمنطقة واد حجاج بالسبت بالشقفة.كما أضاف البيان، أن الفرق المتدخلة عملت على تأمين السكان والتدخل مباشرة في عمليات الاخماد في تضاريس صعبة. لتتمكن الفرق المتدخلة من حصر وإخماد الحريق نهائيا ومنع إنتشاره للمحيط الغابي المجاور.وفي هذا السياق، قدّرت المساحة المحروقة كتقييم أولي بأربعة هكتارات من الأحراش و الأدغال.

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى