الحدث

زيتوني:”نرفض التطبيع و دعمنا ثابت للقضية الفلسطينية و الصحراوية “

استغل الأمين العام للأرندي تواجده بعاصمة الغرب الجزائري، ليؤكد أن الدولة والشعب يرفضان التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي أصبح حليفا للجار المغربي، مؤكدا أن حزبه يدعم القضية الصحراوية ويعتبرها قضية تقرير مصير، مسجلة بأروقة الأمم المتحدة، والجزائر تدعم كل القضايا العادلة بالعالم، مثلها مثل القضية الفلسطينية التي تعتبر زيادة على كونها قضية مصير أنها قضية شرف للأمة العربية والإسلامية.

وخلال اللقاء الجهوي الذي احتضنه مركز الاتفاقيات احمد بن حمد بوهران وضم تجمعا لمناضلي الولايات المجاورة، في إطار تنشيط الحملة الإنتخابية، ذكر زيتوني أن الجزائر مستهدفة من طرف أعداء خارجيين ومحيطها ينذر بالخطر،بعدما أصبح التواجد الصهيوني على حدودها الغربية.داعيا الجزائريين إلى المزيد من الوعي للموقف الجزائري الذي كلفها ويكلفها غاليا بعدما رفضت الإذعان مثلما فعلت دول عربية وقبلت الانبطاح وخفض الرأس بقبولها التطبيع. مردفا أن الجزائر تملك رجالا أقوياء ولهم من العزيمة ما يجعلهم يشكلون جبهة رد على مختلف المؤامرات والتحرشات، في وجود مؤسسة عسكرية قوية، هذه المؤسسة التي يسعوا لتحطيمها لأنها الوحيدة التي أثبتت وقوفها إلى جانب وطنها وشعبها عكس الكثير من الدول. معرجا على العشرية السوداء وما تلاها من محاولات فاشلة للإطاحة بالدولة، غير أنه أكد أن نجاح هؤلاء المتربصين بالجزائر، يكمن فقط في التمكن من الطبقة السياسية، بعدما وجدوها مهلهلة، هشة، في وجود أحزاب فضلت المغامرة بأمن واستقرار الوطن. وهو ما يستدعي حسبه التحام الأحزاب الوطنية في تيار، ينجح في خلق جبهة  داخلية تواجه المخاطر الخارجية، مذكرا أن الأرندي ليس لائكيا ولا استئصاليا، بل خطه الوطني يفرض عليه التخندق مع الوطنيين لأجل الجزائر.

كما دعا الأمين العام للأرندي إلى تحرير ميناء وهران من قبضة العصابة، التي حولته إلى منفذ بحري لتنفيذ أكبر المجازر الإقتصادية في حق الوطن. مؤكدا أنه لو نال مرشحي الأرندي ثقة المواطنين، سيتم تحويل وهران إلى قطب اقتصادي سياحي بامتياز، عبر مصانع تحويلية للمنتوجات الفلاحية، مصانع لتصنيع المركبات وليس نفخ العجلات، وهنا أكد أنهم في حزبهم ينادون بفتح تحقيق معمق في المزايا الجبائية والجمركية لهذه العملية الاحتيالية، التي أفرغت الخزينة العمومية من 3 آلاف مليار دولار لاستيراد السيارات، والاستغلال الوحشي لجيب المواطن الذي كان يشتري سيارة ب200 مليون سنتيم من مصنع تليلات، في حين لا تتجاوز قيمتها 500 اورو ببلدها الأصلي. واعدا بجعل مداخيل وهران تتجاوز 20 مليار دولار سنويا، باستغلالها الحقيقي.واختتم حديثه بأنه على الشعب إعادة الثقة في الأرندي لأنه تحرر من سطوة العصابة السابقة واليوم يضم الإطارات النزيهة والكفأة.

ميمي قلان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى