دعت نقابة الصيادلة الخواص الرئيس عبد المجيد تبون والوزير الأول إلى توجيه التعليمات اللازمة للوزراء المسؤولين عن ملف المؤثرات العقلية للتعجيل في نشر القوائم الخاصة بها مع إعداد مخطط امني لحماية الصيدلي من اعتداءات العصابات الإجرامية و مروجي المخدرات،خاصة بعد تنامي الظاهرة بشكل كبير ،مما أصبح يهدد حياة الصيادلة.
طالبت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، وزارة الصحة بالاسراع في نشر قائمة الأدوية المصنفة ضمن المؤثرات العقلية في أقرب وقت لوقف المضايقات التي يتعرض لها الصيادلة من قبل المدمنين آخرها تعرض صيدلية للحرق ببلدية الونزة التابعة لولاية تبسة.
وقال نائب رئيس نقابة الصيادلة الخواص مراد شابونية في تصريح إعلامي” إن المضايقات التي يتعرض لها الصيادلة من قبل متعاطي المخدرات مستمرة بسبب رفض صرف الأدوية المصنفة ضمن المؤثرات العقلية، مشيرا أن مصالحه سجلت اعتداء بالحرق قبل أيام على صيدلية بالونزة التابعة لولاية تبسة، من قبل مدمنين على تعاطي هذه الأصناف الخطيرة من الأدوية، الأمر يتطلب التعجيل في نشر قائمة الأدوية المصنفة ضمن المؤثرات العقلية خاصة وأن المرسوم التنفيذي الخاص بهذا الصنف سيصدر في 16 أوت المقبل، وعليه فإن وزارة الصحة مطالبة بنشر هذه القائمة في أقرب وقت كي يعمل الصيدلي في أريحية من أمره بعيدا عن الاعتداءات الجسدية المتكررة .
وأكد نائب رئيس نقابة الصيادلة الخواص أن نشر قائمة الأدوية المصنفة ضمن المؤثرات العقلية، سيسمح بتأمين عملية البيع خاصة وأنها ستصرف عن طريق وصفة “ملونة” من أجل تأمين مسار الدواء من الطبيب إلى الصيدلي وصولا إلى المريض، ويهدف أيضا المرسوم الذي كشف عنه وزير الصناعة الصيدلانية لمنع التزوير خاصة وأن الوصفة ستكون من ثلاثة نسخ تسلم إلى الصيدلي، وتكون وفق متابعة خاصة، قائلا: “تسجل هذه الأدوية في دفتر خاص لمنع تعاطيها من قبل المدمنين”.
جمال الدين أيوب