الحدثعاجل

لعمامرة:”نتطلع لإدراج المنطقة العربية كأولوية رئيسية على الأجندات الإقليمية والدولية”

أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، يوم أمس الأحد، بما قدمه منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك، الذي تستضيفه مدينة وهران.، مشيرا إلى أن الجزائر منحت منبرا للنخب العربية للتعبير عن تطلعاتها.وقال لعمامرة: “في أفق القمة العربية المقبلة، تستضيف الجزائر بوهران منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك وتمنح منبرا للنخب العربية للتعبير عن انشغالاتها وتطلعاتها”.

 

لعمامرة: “الجزائر منحت النخب العربية منبرا للتعبير عن انشغالاتها وتطلعاتها”

 

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة أن منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك الذي افتتحت أشغاله الأحد بوهران سيساهم في بلورة رؤية موحدة تجاه التحديات الراهنة.

وأبرز الوزير في كلمته خلال مراسم افتتاح هذا اللقاء قرأها نيابة عنه ممثل للوزارة السفير نور الدين عوام أن هذا المنتدى, بالتطرق إلى السبل وكيفيات تفعيل دور المجتمع المدني العربي في معالجة أهم القضايا التي تهم العالم العربي وكذا انشغالات وطموحات الشعوب العربية، سيساهم بدون شك في “الجهد الجماعي لبلورة رؤية موحدة تجاه التحديات الراهنة”.

وأضاف السيد لعمامرة بأن انعقاد هذا المنتدى يهدف أساسا إلى “توسيع مشاركة مكونات المجتمع المدني وتفعيل أدوارها في منظومة العمل العربي المشترك ويندرج ضمن سلسلة من المبادرات الرامية إلى إعطائها دورا فعالا وفق مقاربة تشاركية مع مختلف المؤسسات الرسمية لبلداننا العربية قصد تعزيز إدراج المنطقة العربية كأولوية رئيسية على الأجندات الإقليمية والدولية” .وأشار إلى أن “منتدى تواصل الأجيال يشكل أيضا فرصة لإحياء الذاكرة التاريخية للشعوب العربية بأبعادها الثقافية والحضارية والتي تمثل أحد ركائز الهوية الوطنية للأمة العربية التي يجب الحفاظ عليها ووضع إستراتيجية لها كما أنها تعد عنصرا هاما في بناء وتعزيز لحمة المجتمعات العربية ومد جسور التواصل فيما بينها”.

 

  منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك سيساهم في بلورة رؤية موحدة تجاه التحديات الراهنة

 

وذكر بأن هذا المنتدى ينعقد قبل أسابيع قليلة من احتضان الجزائر للقمة العربية المقبلة تزامنا مع رمزية عزيزة على كل الجزائريين وأشقائنا العرب ألا وهي الذكرى ال 68 لاندلاع ثورة نوفمبر الخالدة والتي كانت “عنوانا لوحدة الصف العربي ولتضامن الشعوب والدول العربية مع كفاح ونضال الشعب الجزائري التحرري”, قائلا إن “مشاركتكم في هذا اللقاء لرسالة توجهونها إلى الأجيال الصاعدة في كل ربوع الوطن العربي حول الدور الذي لعبته ثورة نوفمبر 1954 في توحيد الصفوف العربية وترسيخ قيم التضامن والتآزر والتلاحم بين الشعوب العربية بكل أطيافها وأجيالها”.

وفي حديثة عن تجربة الجزائر بخصوص دور المجتمع المدني, أردف السيد لعمامرة “إن أحسن ما ألخص به قولي هو ما أكده رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في عدة مناسبات وهي أن المجتمع المدني هو الحليف الأول لتحقيق استقامة الدولة”، لافتا الى أن يكون المجتمع المدني “رديف الحكومات في العمل من أجل التنمية ويكمل دورها ويتكامل معها في رفع الأعباء والمشكلات في بلادنا العربية بما يدعم الجهود العربية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة”.كما ذكر أيضا بأن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ألح على ضرورة إدماج المجتمع المدني ومساعدته، مبرزا  بأن “إنشاء المرصد الوطني للمجتمع المدني ودسترته بمنحه الصفة الاستشارية لهو خير دليل على هذا التوجه”.

ويعرف هذا المنتدى المنظم من طرف المرصد الوطني للمجتمع المدني مشاركة حوالي 150 شخصا من مسؤولين سامين وناشطين من المجتمع المدني ومؤثرين وشخصيات أكاديمية رفيعة من 19 دولة عربية وهي الجزائر، مصر، تونس، البحرين، الكويت، موريتانيا، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان،العربية السعودية، اليمن، سوريا، فلسطين، العراق، السودان، ليبيا، لبنان، الأردن، قطر و جيبوتي.

محمد.ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى