الوطني

استفحال التجارة الموازية مع اقتراب موسم الاصطياف بوهران

سيتم عما قريب الشروع في إحصاء الأسواق الجوارية غير المستغلة، قصد إمكانية استغلالها مستقبلا من قبل التجار والحرفيين،  وذلك بعد انتشار ظاهرة فوضى الأسواق الموازية التي  تصنع الديكور عبر عدد من الأسواق والأحياء على خلفية بقاء التجار غير شرعيين يزاولون نشاطهم في الشارع  من دون أن تتدخل الجهات المعنية من أجل إيجاد أسواق بديلة من شأنها تنظيم الوضع الحالي على الرغم من مشاريع المتعلقة بفتح أسواق جوارية عبر أحياء جديدة لم تمكن من  القضاء على الأسواق   الفوضوية بولاية وهران.

فقد تحولت حاسي بونيف إلى فوضى عارمة بعد أن احتل مجموعة من الباعة الطرقات والأرصفة لعرض مختلف السلع بالطرقات العمومية التي يستولي عليها التجار بطريقة غير شرعية  وتتوسع خاصة خلال موسم الاصطياف على وجه الخصوص في غياب لأية حملات التي كثيرا ما ما تبوؤ بالفشل بفعل معاودة هؤلاء التجار للبيع بالطرقات في غياب البديل الحقيقي الذي بإمكانه  القضاء على الظاهرة التي خصصت لها الدولة إمكانات مادية هامة من خلال إطلاق جملة من مشاريع  الأسواق الجوارية لامتصاص التجار غير الشرعيين وضمان بذلك عمل دائم  يمكنهم من كسب الرزق لكثير من الحالات، الذين لا يزالون إلى اليوم يشتكون من غياب عمل يضمن لهم قوت يومهم .

ونشير في هذا الإطار إلى أن السلطات قد أطلقت منذ مدة مشروع من أجل إزاحة الأسواق الفوضوية عبر كامل التراب الوطني  غير أن غياب فضاءات لمزاولة نشاطات تجارية عبر العديد من الواقع حال دون القضاء كلية على التجارة الفوضوية التي تنخر الاقتصاد الوطني وتشوه من المنظر العام لمدينة وهران مما يتطلب الأمر النظر بجدية في هذا الملف .

ب.ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى