إحياء الذكرى ال66 لاستشهاد البطل زيغود يوسف بقسنطينة
أحيت بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة يوم الخميس الذكرى ال66 لاستشهاد زيغود يوسف الذي سقط في ميدان الشرف في 23 سبتمبر 1956.وقد توجهت بالمناسبة السلطات المحلية بمعية مجاهدين وأبناء شهداء ومنتخبين محليين وعدة مواطنين إلى مربع الشهداء بمركز الدائرة التي تحمل اسم القائد السابق للولاية الثانية التاريخية حيث تم الترحم على روح الشهيد الذي يعد أحد أبطال الثورة التحريرية المظفرة.وقد توجه الوفد عقب ذلك إلى مركز الترفيه العلمي بوشريحة بولعراس ببلدية زيغود يوسف حيث تم تنظيم معرض للصور يبرز مختلف مراحل الثورة التحريرية المجيدة بالشمال القسنطيني على وجه الخصوص.
كما حضر أعضاء ذات الوفد لقاء حول المسيرة النضالية للشهيد نشطه مؤرخون من بينهم الدكتورين فريدة قاسي وعلي عزاز اللذين سلطا الضوء على النضال الشرس للبطل زيغود يوسف من أجل استقلال الجزائر وذلك منذ انخراطه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية إلى أن أصبح عضوا فاعلا في المنظمة الخاصة.
وقد كان زيغود يوسف “محنكا”, حسب المحاضرين الذي تطرقوا أيضا إلى الحس الوطني والتفاني الذي كان يحذو الشهيد الذي كان مهندس هجومات الشمال القسنطيني في 20 أغسطس 1955.كما تم التطرق إلى عملية إلقاء القبض على الشهيد زيغود يوسف وسجنه في 1950 ثم هروبه من سجن عنابة, خلال هذا اللقاء الذي حضره طلبة و شباب من المنطقة.
وقد ولد زيغود يوسف في 18 فبراير 1921 بالسمندو، إحدى بلديات ولاية قسنطينة التي تحمل حاليا اسمه وكان أحد أعضاء مجموعة ال22 التاريخية وشارك في التحضيرات الخاصة بثورة التحرير.كما كان نائبا للشهيد ديدوش مراد قبل أن يخلفه بتاريخ 18 يناير 1955 بعد استشهاده.وقد تم اغتنام هذه المناسبة لتكريم ابنة الشهيد زيغود يوسف السيدة شامة زيغوت.