الحدثعاجل

بلعابد يعلن عن دورات تكوينية وإعلامية حول الامتحان التقييمي للسنة الخامسة ابتدائي

 كشف وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, يوم أول أمس الخميس بولاية بني عباس, عن تنظيم دورات تكوينية وإعلامية حول الامتحان التقييمي للسنة الخامسة ابتدائي.

وقال الوزير في تصريح صحفي بمدرسة “عماري أحمد” ببلدية تامترت بولاية بني عباس بانه سيتم تنظيم لقاءات تكوينية للمشرفين على تأطير هذا الامتحان, مشددا على أن “فترة إجراء الامتحان لا يشترط ان تكون موحدة مع مراعاة خصوصيات كل منطقة”.

 

فترة إجراء الامتحان لا يشترط أن تكون موحدة مع مراعاة خصوصيات كل منطقة

 

وجدد الوزير بالمناسبة التأكيد على أن امتحان تقييم المكتسبات في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي “لا يحتسب في معدل الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، حيث يعتمد المعدل السنوي لجميع المواد في السنة الخامسة من مرحلة الابتدائي معيارا وحيدا للانتقال”. وكانت الجهات الوصية قد قررت نوفمبر الماضي إلغاء امتحان  نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بعد دراسة “معمقة ومستفيضة للجدوى البيداغوجية والتعليمية والتقييمية” لذات الامتحان.

و في سياق آخر أكد الوزير بخصوص اعتماد زيا مدرسيا موحدا, أن كل  مبادرة يزكيها أولياء التلاميذ “مرحب بها”.و في رده لسؤال على هامش تدشينه لمدرسة ابتدائية بـ”الزاوية الكبيرة”  ببلدية كرزاز (بني عباس), حول مدى تقبل قطاعه لمبادرة اعتماد الزي المشترك في  المدرسة الجزائرية, عبر الوزير عن ترحيبه بمسعى اعتماد الزي المدرسي الموحد  الذي بادرت به بعض المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني بمناسبة افتتاح  السنة الدراسية الجديدة 2022-2023.

 

بلعابد:”كل مبادرة يزكيها أولياء التلاميذ حول الزي المدرسي الموحد مرحب بها”

 

وشدد في هذا السياق بأن كل مبادرة “يزكيها أولياء التلاميذ مرحب بها ولا يوجد  مانع تربوي أو تنظيمي في ذلك”.وكانت بعض المدارس الإبتدائية بعدد من ولايات الوطن (البليدة, أم البواقي,  الجزائر العاصمة) قد اعتمدت لباسا موحدا لكل التلاميذ تكفلت أحيانا بتجهيزه ومنحه مجانا أو تقاسمت تكاليف خياطته مع الأولياء.وفي تعليقها على الظاهرة, قالت رئيسة الفيديرالية الوطنية لجمعيات أولياء  التلاميذ, جميلة خيار, بأنها تبارك كل مبادرة “تصب في صالح ترقية المدرسة  الجزائرية فما بلك –مثلما قالت– باعتماد زي مشترك يضفي جمالية على التلاميذ ويساهم في كسر حواجز الفوارق الاجتماعية”.  

 أما رئيس الاتحاد الوطني لأولياء  التلاميذ, سعدي حميد, فقد اعتبر بأن توحيد هندام التلاميذ “خطوة جيدة ومشجعة”,  مشيرا إلى أن أغلب الأولياء “لا يرون مانعا في أن يزاول أبنائهم الدراسة بزي  موحد, لكن مع مراعاة بعض الشروط المرتبطة بالنوعية والسعر”. كما عبر عن اعتقاده بأن مثل هذه المبادرة  “تستحق التشجيع والتعميم مستقبلا  على مدارس الجزائر”.

و وفي تصريح أدلى به بالمدرسة الابتدائية ” شريفي حسين” بالمنطقة الزرقاء ببشار في ختام زيارته لولايات جانت وتيميمون وبني عباس وبشار، أكد السيد بلعابد حرص السلطات العليا للبلاد على تنمية مناطق الجنوب بما فيها مناطق الظل التي تحظى بكل الدعم المالي والمادي، منوها في ذات الوقت بالمجهودات المبذولة على المستوى المحلي من اجل تجسيد مختلف المشاريع ذات الصلة بقطاع التربية وتنفيذ القرارات والتوصيات الرامية الى النهوض بالمدرسة الجزائرية.وفي معرض تقييمه للزيارة التي قام بها الى الولايات سالفة الذكر بمناسبة إنطلاق السنة الدراسية الجديدة، عبر الوزير عن ارتياحه للظروف التي هيئت لانجاح الموسم الدراسي، مؤكدا بأنه لم يلمس تقصيرا في العمل والتسيير والتجهيز في كل المؤسسات التعليمية التي زارها .

كما اكد أن كل الملفات الجديدة بحساب هذا العام الجديد “تم التكفل بها بهذه الولايات سواء ما تعلق بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية، بخصوص تدريس مادة اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي أو توفر الكتاب المدرسي او اللوحات الرقمية وحتى التأطير”. واسترسل ذات المسؤول قائلا ” كل التدابير المتعلقة بالفعل التربوي تم تطبيقها وهو ما نعتبره مؤشرا ايجابيا على نجاح الدخول المدرسي”.

 

بلعابد يؤكد  حرص الدولة على تنمية مناطق الجنوب

 

ومن بين الملفات التي وقف عندها ممثل الحكومة في الولايات التي زارها، المنحة الدراسية والاطعام، حيث نوه في هذا الشأن بمجهودات تقديم المنحة المدرسية واطعام تلاميذ المناطق النائية بدءا من اليوم الاول من السنة الدراسية، لافتا الى أن الدولة رصدت ما يكفي من اعتمادات مالية للنهوض بالتنمية في ولايات الجنوب خاصة الفتية منها.وكان وزير التربية الوطنية قد اعطى أمس الأربعاء من ولاية جانت اشارة انطلاق السنة الدراسية 2022-2023 في خضم اجراءات تنظيمية وبيداغوجية وتربوية جديدة.

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى