تعتزم رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن زيارة الجزائر يومي 9 و10 أكتوبر الداخل.وأعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية أن الزيارة “تهدف لتثبيت الشراكة بين البلدين”، تماشيا مع الإعلان المشترك للجزائر من أجل تجديد الشراكة بين الجزائر وفرنسا والذي أعلن عنه خلال زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الجزائر.
وأضافت رئاسة الحكومة الفرنسية: “سيجتمع أعضاء الحكومتيْن الفرنسية والجزائرية لإعادة تأكيد عزمهم على تعزيز الصداقة بين فرنسا والجزائر وتعميق التعاون الثنائي في مجالات المصلحة المشتركة”.
وقالت رئاسة الحكومة الفرنسية إن بورن ستشارك، برفقة عدد من أعضاء الحكومة الفرنسية، في رئاسة “الدورة الخامسة للجنة الحكومية الرفيعة المستوى مع الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن”.ووقع الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي، أواخر أوت ، “إعلان الجزائر” من أجل شراكة متجددة.
ويتضمن الاتفاق جملة من التفاهمات تخص ملف الذاكرة وماضي الاستعمار الفرنسي في الجزائر (1830-1962) والتعاون في مجال الأمن والدفاع والسياسية الخارجية والاقتصاد، وتحديداً في الغذاء والموارد النادرة، وفق ما ذكر ماكرون في تصريحات له.
وزادت أهمية العلاقات مع الجزائر بالنسبة لفرنسا بعد أن أدّت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة الطلب في أوروبا على غاز شمالي أفريقيا، وبسبب الهجرة المتزايدة عبر البحر المتوسط، في حين تسعى الجزائر للاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة لجذب الاستثمار الأوروبي.
محمد/ل
