
بلعيد عبد العزيز يدعو إلى “هبة شعبية” يوم الاقتراع
أكد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، من بومرداس، أن التشريعيات القادمة “مهمة جدا وليست عادية كسابقاتها”، داعيا إلى “هبة شعبية” من خلال الخروج بقوة يوم 12 يونيو القادم لأداء الواجب الانتخابي.
وفي تجمع شعبي نشطه بدار الشباب سعيد سناني بمدينة بومرداس برسم اليوم 11 من عمر الحملة الانتخابية، أرجع السيد بلعيد أهمية هذا الاستحقاق في تاريخ الجزائر إلى جملة من العوامل أهمها “ما تعيشه البلاد من تحديات خارجية وأزمة داخلية متراكمة ومتعددة الجوانب”.واعتبر رئيس الحزب بأن “حراك 22 فبراير بمثابة حالة فاصلة ما بين المرحلة التي كانت تعيشها البلاد سابقا ومرحلة العمل من أجل التغيير على كل المستويات التي نتجت عن هذا الحراك الوطني”، متمنيا أن يكون هذا التغيير “إيجابيا ونحو الأحسن”.
وأضاف قائلا: “نريد للجزائر أن تتطور وتستقر في ظل الأمن والأمل أكثر فأكثر، في مستقبل أحسن من خلال العمل الجاد لفائدة هذا الجيل وأجيال المستقبل ونحبذ (كحزب) لتحقيق ذلك، لغة الصراحة وقول الحقيقة للشعب بعيدا عن تقديم الوعود الكاذبة والخداع في المجال”.
وفي هذا الإطار، دعا رئيس حزب جبهة المستقبل كل القوى والتشكيلات السياسية في البلاد إلى “تجاوز المشاكل السياسية وغيرها للحوار والاتفاق على حلول أو خطة طريق ذات أهداف سريعة ومتوسطة وبعيدة الأمد من أجل تحقيق التغيير وبناء دولة قوية وفق آليات تنفيذية جديدة يكون أساسها الإنسان الجزائري الكفء والمتمكن”.ولتكريس مبادئ هذا الحوار وتوسيع مجالات النقاش في المجال، تقترح تشكيلته السياسية استحداث “دار للنواب” في كل ولاية من أجل “تكريس مبدأ الحوار والتشاور ما بين المنتخبين والشعب من جهة وما بينهم وبين السلطات من جهة أخرى”.وانطلاقا من ذلك –يضيف المتحدث– “يمكننا التوصل، بعيدا عن كل بلبلة وفي ظل التماسك والوحدة ما بين كل أطياف المجتمع، إلى حلول واقعية وبديل تنموي حقيقي وفعال من أجل تحقيق الإقلاع التنموي للبلاد في شتى المجالات”.