الحدثعاجل

جراد:”الأطفال هم مستقبلنا الذي نريده أجمل لذا علينا مضاعفة الجهود لحمايتهم”

أكد الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، يوم الثلاثاء، على ضرورة مضاعفة الجهود لحماية الأطفال من كل أشكال العنف، وتهيئة المحيط المناسب لتربيتهم وتحضيرهم لحياة أفضل.وكتب جراد في منشور له بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، “الأطفال هم مستقبلنا الذي نريده أجمل، لذا فعلينا مضاعفة الجهود لحمايتهم من كل أشكال العنف، وتهيئة المحيط المناسب لتربيتهم، وتحضيرهم لحياة أفضل مهما كانت ظروفهم الصحية أو الاجتماعية”.وأضاف “لنجعل الجزائر في مستوى أفقهم الواسع، فكلّ تهنئة لهم هي تهنئة واحتفال بالحياة.”ورافق المنشور بهاشتاغ “كل عام وأطفال الجزائر والعالم بسلام وسعادة”.

أوصى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، بتعزيز المكتسبات التي حققتها الجزائر في مجال الاهتمام بالأطفال ورعايتهم والتمتع بكل الحقوق التي يضمنها لهم الدستور.ويرى المجلس في بيان أصدره بمناسبة إحياء الجزائر لليوم العالمي للطفولة الموافق للفاتح من يونيو من كل سنة, “بأننا كلنا كدولة وكمجتمع مدني وكمواطنين, علينا واجب تعزيز الرعاية لأطفالنا في جو يسوده السلام والكرامة والصحة الجيدة والتعليم ذو الجودة”, مؤكدا بأنه يوصي في هذا المجال ب “تعزيز أكثر المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال الاهتمام بأطفالنا ورعايتهم خصوصا في إتاحة الفرصة لجميع الأطفال وبدون أي تمييز, للتمتع بكل الحقوق التي يضمنها لهم الدستور الجزائري بصبغته المعدلة في 2020, وأيضا بكل ما جاء في اتفاقية حقوق الطفل”.

كما دعا المجلس إلى “مواصلة إصلاح المنظومة التربوية حتى تتماشى مع أحدث الأساليب التي توصل إليها العالم في مجال التربية والتعليم وكسب المهارات, مع العمل الدؤوب على ترسيخ القيم الوطنية الأصيلة في نفوس أطفالنا لجعلهم جنود المستقبل الذين يقع على عاتقهم واجب الحفاظ على وحدة بلدنا وعلى نموها الدائم و ازدهارها”.

واعتبرت هذه الهيئة الحقوقية بأن جهودا “مشهودة” بذلت من قبل المجتمع الدولي في مجال حماية الأطفال وترقية حقوقهم, توجت بإعداد الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الطفل في 20 نوفمبر من سنة 1989, والتي صادقت عليها الجزائر في 19 ديسمبر 1992.

وفي سياق الحديث عن هذه المناسبة, ذكر ذات المصدر بأن الأول من يونيو من كل سنة الذي وضعته منظمة الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار: “استثمارنا في المستقبل يعني استثمارنا في الأطفال”, “يمثل أكثر من مجرد يوم احتفال في العالم, فهو مناسبة سانحة لتجديد الالتزام بحماية حقوق كل طفل جزائري وكل الأطفال المتواجدين عبر التراب الوطني, وهذا على قدم المساواة وعدم التمييز بينهم لأي سبب”.ويدعو هذا اليوم أيضا –يضيف بيان المجلس– إلى “تكريس الأخوة والتفاهم بين الأطفال عبر جميع أنحاء العالم ويحتفل به في أغلب دول العالم”, لافتا من جهة أخرى إلى أن اليوم الدولي للطفل فقد تم تحديده كيوم خاص بالطفل لأول مرة عام 1954 ويتم الاحتفال به في 20 نوفمبر من كل عام “لتعزيز التعاون الدولي والتوعية بين الأطفال و تحسين رفاهيتهم في جميع أنحاء العالم”.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم 20 نوفمبر 1954 وثيقتين مهمتين هما إعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل عام 1989.

و لأن الاحتفال باليوم العالمي للطفولة في الجزائر والعالم يتزامن هذا العام بتفشي جائحة كورونا (كوفيد-19) والآثار السلبية التي تركتها في نفسية عامة الناس والأطفال خاصة, فلم يفوت المجلس الوطني لحقوق الانسان الفرصة ليؤكد على “أهمية الاعتناء بشريحة الأطفال, اليوم قبل الغد”, داعيا جميع الفاعلين المؤسساتيين وغيرهم إلى مضاعفة الجهود من أجل ترقية وتعزيز حقوقهم وحمايتهم من جميع أشكال العنف والآفات التي يمكن أن تمسهم.

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى