رئيسة الحكومة التونسية تثمن وقوف الجزائر مع بلادها في الظرف الدقيق الذي تعيشه
ثمنت رئيسة الحكومة التونسية, السيدة نجلاء بودن, يوم أول أمس , وقوف الجزائر مع بلادها في “الظرف الدقيق” الذي تعيشه.
وفي تصريح للصحافة عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قالت السيدة بودن: “كان لي شرف مقابلة السيد الرئيس الذي أبلغته تحيات الرئيس قيس سعيد وتهانيه المتجددة بنجاح الجزائر في عقد القمة العربية مطلع نوفمبر وتمنياته بمزيد من التألق للجزائر شعبا وقيادة”, معربة عن “جزيل الشكر للجزائر نظير ما تقدمه لتونس في هذا الظرف الدقيق في تاريخ البلاد”.وأكدت رئيسة الحكومة التونسية أن تواجدها في الجزائر يأتي في إطار “تبادل الآراء ومتابعة المشاريع التي تم إرساؤها في إطار اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية – التونسية والتحضير لأشغال اللجنة المقبلة بالجزائر” مع التباحث حول تأسيس “شراكة استراتيجية شاملة” بين البلدين.
للإشارة, فإن اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية, حضره عن الجانب الجزائري, الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان، ووزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد عبد العزيز خلف, وعن الجانب التونسي, وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, السيد عثمان الجرندي.
هذا و أجرى الوزير الأول، في وقت سابق محادثات مع رئيسة الحكومة التونسية، السيدة نجلاء بودن رمضان، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر تدوم يوما واحدا، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.وأوضح ذات المصدر أن المحادثات التي جرت بقصر الحكومة، بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، “سمحت بالإشادة عاليا بعمق علاقات الأخوة والتضامن التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين مع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي على ضوء توجيهات قائدي البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخيه رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، الرامية إلى تحقيق المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة”.وجدد الطرفان بذات المناسبة “عزمهما على تنشيط آليات التعاون الثنائي ومتابعة مختلف المشاريع المشتركة وتعزيز المبادلات الاقتصادية، لاسيما خلال الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وعلى رأسها اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية”.