
تسوية رزنامة الرابطة المحترفة الأولى…داربي لا يقبل القسمة على اثنين ب20 أوت وثلاثة مباريات أخرى ساخنة…
ستلعب اليوم أربع مباريات متأخرة عن بطولة الرابطة المحترفة الأولى والتي ستكون لها أهمية كبيرة، خاصة في مقدمة الترتيب، مادام أن هذه المباريات تخص فرق المقدمة، عدا لقاء شبيبة القبائل- نادي بارادو، الذي يخص فريقين يصارعان من أجل البقاء.
في هذه المواجهة التي ستدور أطوارها بملعب أوّل نوفمبر بتيزي وزو، سيدخل”الكناري” من دون مدربهم، عبد القادر عمراني، الذي تم الطلاق معه بالتراضي وسيعوضه المدرب الأسبق لاتحاد العاصمة، ميلود حمدي وسيكون هذا اللقاء أيضا بأوّل ظهور مع شركة “موبيليس”، التي ستشتري قبل نهاية السنة الحالية 80 بالمائة من أسهم للشركة الرياضية لشبيبة القبائل، لكن الأمور فوق المستطيل الأخضر ستكون معقدة بقيادة المدرب المساعد بن صافي، خاصة وأن بارادو لن يكون سهل المنال، هو الذي سيتحاشى الخسارة بالولاية رقم 15 لكي يتفادى أن يلحق به منافسه اليوم. الأكيد أن مباراة اليوم صعبة وحاسمة بالنسبة للفريقين في صراعهما من أجل تفادي السقوط.
القمة في مباريات اليوم ستدور أطوارها بملعب 20 أوت بالعاصمة وستجمع الرائد شباب بلوزداد بمولودية العاصمة، يتعلق الأمر بداربي وفي نفس الوقت فريقين يلعبان الأدوار الأولى. فريق “السياربي” يبحث عن فوز جديد يبقيه في الصدارة، أما العميد فيريد على الأقل تحقيق التعادل ومحو التعثر الأخير بملعب الدار البيضاء ضد “الباك” ولو أنه عاد من بعيد بعد أن كان منهزما بثنائية نظيفة قبل أن يعدل النتيجة. ستكون من دون شك ندية كبيرة في هذا اللقاء.
ملعب الدار البيضاء سيشهد مباراة في بالغ الأهمية أيضا بين فرق المقدمة، بين فريق “سوسطارة” ووفاق سطيف. كتيبة بوعلام شارف تبحث عن فوز يقربها من “البوديوم” ووفاق خالد لموشية يبحث عن نتيجة تبقيه ب”البوديوم”، سيكون من الصعب التكهن بنتيجة هذا اللقاء الذي سيكون فيه كل شيء ممكن.
أخيرا، بملعب 20 أوت ببشار، فريق شبيبة الساورة يستقبل الوصيف، شباب قسنطينة باحثا عن فوز يحسن به ترتيبه والسنافر يريدون محو الهزيمة الأخيرة بالعاصمة ضد “السياربي”، كتيبة ماضوي تريد العودة بأحسن نتيجة ممكنة لتبقى على الأقل في الوصافة لا يبتعد عليها كثيرا الرائد شباب بلوزداد.نشير أن الجولة الثالثة عشر سجدرى يوم السابع ديسمبر المقبل مع القمة الكبيرة التي ستجمع بين إتحاد العاصمة وشببا بلوزداد سيثير من دون شك الانتباه…
ل.عبد القادر