تلاميذ جمعية الفنون الجميلة يعرضون أعمالهم بالعاصمة
تم يوم السبت بالجزائر العاصمة تدشين معرض جماعي للرسم ضم التلاميذ القدماء والجدد لجمعية الفنون الجميلة للجزائر العاصمة تكريما لمصطفى بلكحلة، فنان في المنمنمات و مدير هذه الجمعية.
ويهدف هذا المعرض الذي يحتضنه المتحف الوطني للزخرفة و المنمنمات و فن الخط “مصطفى-باشا” بالجزائر العاصمة إلى غاية 21 فبراير القادم إلى “تسليط الضوء على التكوين المقدم بجمعية الفنون الجميلة بالجزائر” في مجال الفنون التشكيلية خصوصا.
وقد جلب حفل تكريم المدير والفنان الكبير مصطفى بن كحلة الذي عرضت بعض أعمال هي الكثير من زملائه إضافة إلى تلاميذه السابقين الذين حضروا لتقديم شكرهم له على تفانيه.
في هذا الصدد، قالت الفنانة الرسامة و التلميذة السابقة في ذات الجمعية نجية سعيداني “انه رجل شغوف ومتفان كرس كل حياته لخدمة الثقافة الجزائرية”ي لتذكر جميلة خماشوي فنانة اخرى أن “مصطفى بلكحلة كان أيضا “مدير متحف مصطفى باشا من 2007 إلى 2016”.
وضم المعرض حوالي 80 لوحة حول مواضيع مختلفة تم التعبير عنها بشكل رمزي أو واقعي من خلال تقنيات مختلفة من طرف 52 فنانا ساهموا بلوحة أو اثنتين”.كما رسمت الفنانة الشابة لينا موساوي التي أبانت عن مهارات فنية ممتازة، بنجاح كبير صورة كمان مقترحة لوحة حول حياة ساكنة حظيت بتقدير كبير من قبل الزوار.
ومن جانبها، تشارك مي بوبكر البالغة من العمر 12 سنة بلوحة حياة ساكنة جميلة بينما عرضت والدتها نسرين مزياني “تلميذة مصطفى بلكحلة” لوحتين إحداهما منمنمة.
وقد تمكن العديد من الزوار الذين كانوا يتنقلون من قاعة إلى أخرى من اكتشاف جزء من عمل جمعية الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة حيث أبدوا رغبتهم في الالتحاق بها.
يذكر أن المعرض الجماعي للرسم من تنظيم جمعية الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة بالتعاون مع المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات و فن الخط “مصطفى باشا” بالجزائر العاصمة.