أكد وزير الإتصال محمد بوسليماني، أن الجزائر تحتاج إلى إعلام وطني إحترافي لحماية خياراتها والتصدي للحرب الإعلامية ضد شعبها و مؤسساتها الجمهورية.
وقال وزير الإتصال، في كلمة ألقاها لدى إشرافه على افتتاح الدورة الرابعة حول الاتصال المؤسساتي بولاية بشار، أن الجزائر تتجه بثبات نحو مستقبل واعد ومزدهر بسياسة سيادية رشيدة تحتاج إلى إعلام وطني إحترافي بما فيه المؤسساتي والجواري والإلكتروني لحماية خياراتها. والتصدي للحرب الإعلامية الممنهجة ضد مؤسساتها الجمهورية وشعبها الموحد وتاريخها البطولي عبر الأزمنة.
وأشار وزير الإتصال، إلى أن الإعلام الجزائري الذي أثبت دوما اصطفافه بجنب قضايا الوطن. مدعو اليوم إلى مواصلة المسار والتكيف مع التكنولوجيات الجديدة للإعلام والإتصال، مستفيدا في ذلك من دعم الدولة المرتكز على العصرنة وعلى تعزيز الإعلام الجواري في ولايات الجنوب لا سيما الفتية منها”.
وأضاف بوسليماني أن “التكوين يعد من الأدوات الضرورية لتحسين قدرات الإعلاميين والصحفيين وتأهيلهم لمواكبة إنجازات الجزائر الجديدة. التي يتكالب الأعداء عليها بالحرب السيبرانية المسعورة وبمختلف المؤامرات الدنيئة”.
كما أكد وزير الإتصال على أهمية هذا النوع من الإتصال تزداد تأكيدا في ظل حرص الدولة على ترقية حق المواطن أينما كان في معلومة آنية وصادقة. حول ما يعنيه في شتى المجالات لا سيما على المستوى المحلي”، مشيرا إلى أن الإتصال المؤسساتي يساهم في بناء علاقة منسجمة وموثوقة بين السكان والإدارة، وكذا الحيلولة دون تأثير المعلومة المغلوطة والأخبار الكاذبة على المواطنين’.
جدير بالذكر، أن الدورة التكوينية حول الإتصال المؤسساتي “16-18 فيفري”سيتزود من خلالها ممثلو الصحافة الوطنية وخلايا الإتصال بولايات بشار وتندوف وأدرار وتيميمون وبني عباس وبرج باجي مختار بالمعلومات. والمعارف الكفيلة بتعزيز أدائهم في مجال الإتصال المؤسساتي.
محمد/ل