الثقافةالوطني

سيرك “تشيتا دي روما” الإيطالي يصنع البهجة في ليلته الافتتاحية بالعاصمة

افتتح سيرك “تشيتا دي روما” الإيطالي الذي حط رحاله بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة أبوابه للجمهور سهرة أول أمس الاثنين إلى الثلاثاء في ليلة رمضانية تم فيها تقديم عروض ترفيهية آسرة مليئة  بالبهجة والفرجة والمرح.

وتوافدت على السهرة الافتتاحية عائلات من العاصمة وخارجها استمتعت بعرضين منفصلين مدة كل واحد منهما حوالي ساعتين من الزمن حيث تضمن كل عرض العديد من الفقرات الشيقة التي تنوعت بين الحركات الأكروباتية الراقصة والفقرات الفرجوية  البهلوانية وأخرى خاصة بترويض الحيوانات المتوحشة, وسط تجاوب كبير من الحضور.

وأقيمت العروض داخل خيمة عملاقة بدت من الخارج كفضاء سحري غير أنها أخفت داخلها عالما جميلا أشبه بالخيال, فوسط ديكور غلبت عليه الإضاءات والألوان  المختلفة قدم فنانو السيرك وأغلبهم  من ايطاليا عروضا أسرت قلوب الحاضرين وبعثت  فيهم فرحة وبهجة عارمة, صغارا وكبارا.

وبمرافقة موسيقية مشوقة كان الزوار على موعد مع مهارات أدائية مبهرة من عروض  أكروباتية شديدة الاتقان وأخرى بهلوانية أمتعت الأطفال, وكذا عروض رقص  استعراضية متنوعة بالإضافة إلى فقرات ترفيهية خاصة بالكلاب والخيول وأخرى  بترويض الحيوانات المفترسة كالنمور والأسود.

وقالت مديرة السيرك خلفاوي نادية أن “تشيتا دي روما” يعود للجزائر بعد غياب  لعدة سنوات إذ “قدم في 2017 عروضا بحوالي عشرين ولاية”, مضيفة أن عروضه “تتميز بالحضور النسائي المتميز”, كما أنه ب “معايير عالمية, وقد كان آخر نشاط له  بسويسرا”.

ولفتت المتحدثة إلى أن السيرك “وضع أسعارا معقولة للجمهور, وهو يعمل أيضا على مرافقة فئات المرضى والمتمدرسين وغيرهم من خلال تخفيض الأسعار أكثر”, مشيرة أيضا إلى أن عروضه بالعاصمة ستتواصل “إلى غاية 24 أبريل الجاري, قبل أن ينتقل  لحوالي ثلاثين ولاية أخرى على امتداد العامين المقبلين”.وأعرب من جهته فرانشيسكو بليغريني, وهو من فناني السيرك, عن سعادته الكبيرة بالحضور للجزائر للمرة الثانية, مبديا إعجابه الكبير بالجمهور الحاضر ومتمنيا أن يكون هناك توافد مستمر له طيلة أيام تواجد السيرك بالعاصمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى