حطت نهار أول أمس في حدود الساعة السادسة مساءا طائرة تابعة للخطوط الجزائرية قادمة من مرسيليا وعلى متنها 313 مغترب قادمون من فرنسا بعد فتح المجال الجوي والسماح للطائرة بالذهاب والإياب بعد أشهر عديدة من الغلق بسبب كوفيدا 19 .
وقد كان في استقبال الطائرة كل من الأمين العام لولاية وهران والسلطات الأمنية والمحلية ووفق الإجراءات المعلن عنها سابقا من مصالح قطاع الصحة فقد تم تخصيص فرق طبية سترافقهم طيلة فترة الحجر الصحي والذين سيقبعون فيه لمدة 5 أيام بالمكان المخصص لهم وتم نقلهم بعد انتهاء إجراءات دخولهم إلى مطار أحمد بن بلة بالسانية إلى مركب الأندلسيات حيت سيقضون فترة الحجر الصحي وحسب مدير المركب فانه تم
تسخير جميع الإمكانيات اللازمة للتكفل بالمغتربين طيلة الفترة المخصصة لهم بعدها وفي حال تبت أنه غير مصابين سيغادرون المركب والعكس في حال ظهرت عليهم الأعراض سيتم تمديد فترة الحجر حسب ما كدته المصالح الطبية نفسها وعلى صعيد أخر تعتبر هده الرحلة أول رحلة قادمة من فرنسا حطت بمطار السانية الدولي بمعدل رحلة واحدة في الأسبوع وكانت الجالية الجزائرية بالمهجر قد طالبت بفتح المجالين الجويين الجوي والبحري من أجل العودة إلى أرض الوطن بعد غلقهما لمدة تفوق العام والنصف في إطار
الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا والذي كان متفشيا بطريقة كبيرة بالدول الأوروبية و لا يزال إلى حد الساعة يهدد دول العالم.
كريمة .ر
