
أشاد رئيس مجلس الدولة الإيطالي، لويجي ماريوتي، أول أمس الأحد بالجزائر العاصمة، بعلاقات الصداقة “العميقة” التي تربط بلاده بالجزائر ومستوى الشراكة “المتميزة” التي تجمعهما.
وفي تصريح له عقب استقباله والوفد المرافق له من طرف وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، بمقر الوزارة، أوضح السيد ماريوتي أن “الجزائر وإيطاليا تربطهما علاقة صداقة عميقة”، وأن البلدين يشتركان في حوض البحر الأبيض المتوسط وتربطهما قواسم مشتركة”.وأكد في ذات السياق أن “موقف الجزائر بالنسبة لإيطاليا جد مهم في خلق توازنات حول العديد من القضايا”.
ولدى تطرقه إلى مشروع التوأمة بين وزارة العلاقات مع البرلمان ومجلس الدولة الإيطالي، أبرز “النتائج الهامة التي توصل إليها الطرفان من خلال برنامج التوأمة والنقاشات المثمرة حتى للجانب الإيطالي”.
من جانبها، أوضحت عزوار، أن هذا اللقاء “جاء في إطار اختتام مشروع التوأمة المؤسساتية بين الوزارة ومجلس الدولة الإيطالي والموسوم بـ”تعزيز قدرات وزارة العلاقات مع البرلمان”، مشيرة إلى أن هذا المشروع الذي دعمه برنامج الاتحاد الأوروبي “مكن من تكوين عديد الإطارات الجزائرية على مستوى التشريع، كما تمخض عنه عدة زيارات لإطارات من الوزارة إلى إيطاليا للتعرف على نظامها التشريعي”.وفي ذات السياق، نوهت الوزيرة بـ”نجاح” هذا المشروع، معربة عن أملها في استمرار المشاورات بين الطرفين مستقبلا.
يذكر أن رئيس مجلس الدولة الإيطالي كان مرفوقا بالأمين العام للمجلس، خوليو كاستريوتا سكندربيغ والمستشار الدبلوماسي لرئيس مجلس الدولة، مارسيلو أبيسيلا.
للتذكير فقد استقبل وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبّـي الأحد بمقر وزارة العدل، رئيس مجلس الدولة الإيطالي” لويجي ماريوتي “Luigui Mariotti.حضر اللقاء سعادة سفير جمهورية إيطاليا بالجزائر ” “جيوفاني بولييزي” ورئيس مجلس الدولة بالجزائر محمد بن ناصر.وحسب بيان لوزارة العدل يأتي هذا اللقاء في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الدولة الإيطالي للجزائر للإشراف على اختتام مشروع التوأمة الـمؤسساتيّة بين هذه الهيئة القضائيّة العليا ووزارة العلاقات مع البرلـمان.وقد سمح بتناول واقع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في الـمجال القضائي وبحث سبل تطويرها في مختلف الميادين، لاسيما في الجانب الـمتعلق بالقضاء الإداري.
م.حسان