الرياضة

عبد الرحمن حمّاد يخلف نفسه على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية

فاز عبد الرحمن حمّاد بانتخابات اللجنة الأولمبية الجزائرية، مُتفوقا على نظيره عبد الحكيم بوغادو، ليخلف نفسه على رأس “الكوا”، للسنوات الأربع القادمة أي إلى غاية سنة 2024، وهو الذي وصل لذات المنصب في سبتمبر 2020 خلفا لمُصطفى براف.

جدّد أعضاء اللجنة الأولمبية الجزائرية، يوم أمس الثلاثاء، خلال أشغال الجمعية العامة الإنتخابية، ثقتهم في الرئيس، عبد الرحمان حماد، الذي تفوق على منافسه محمد أمين بوغادو، والتي جرت بمقر اللجنة الأولمبية ببن عكنون بالعاصمةوسيتولى حماد الذي كان قد انتخب خلال جمعية انتخابية استثنائية جرت في وقت سابق، خلفا للرئيس السابق مصطفى بيراف، حيث سيترأس البطل الأولمبي السابق “الكوا” لمدة أربع سنوات، عقب تفوقه على نظيره من رئيس إتحاد السباحة بـ 105 صوت مقابل 48 صوت.

هذا و كان عبد الرحمان حماد، والمترشح لعهدة جديدة (2021 /2024)، قد أكد إلتزامه بالعمل من أجل المضي قدما بالهيئة الاولمبية على الصعيدين الوطني والدولي.وفي سعيه للظفر بكرسي رئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية، قدم عبد الرحمان حماد برنامج عمل “واعد” مبني على استراتيجية “جديدة”، تتمحور اساسا حول ثماني قيم اولمبية اساسية هي “التجديد، الابداع، المشاركة، الشفافية، النزاهة، الاحترافية، الأداء و التسيير الجيد و المسؤولية”.وفي هذا السياق اكد حماد في تصريح ادلى به ل”واج” : “سأكون مرشح كل الفاعلين في الحركة الرياضية الجزائرية خلال السنوات الاربع المقبلة. ستكون المسؤولية ثقيلة على كاهلي، لكنها ستكون بمثابة تحدي جديد ارفعه من اجل خدمة و تطوير الرياضة الجزائرية (…) اعتقد انني قادر على المرور الى مرحلة اخرى، بالنظر الى الخبرة التي اكتسبتها خلال السنوات الثماني التي قضيتها في الهيئات الوطنية و الدولية”.

ويرى صاحب الميدالية البرونزية في الألعاب الاولمبية 2000 بسيدني في القفز العالي، ان تطوير الرياضة الوطنية يمر حتما عبر ترقية و دعم رياضة النخبة، من خلال تمكين الرياضيين من الاستفادة من منح التحضير الاولمبي و الامكانيات المالية من اجل المشاركة في المنافسات الدولية و العمل على ترقية الرياضة النسوية في المستوى العالي.وأضاف حماد : “بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية الوطنية، سنقوم بإعداد بطاقية خاصة برياضيي النخبة الوطنية، و دعم المواهب الشابة و تنظيم تظاهرات رياضية تحفز على الممارسة الرياضية للجميع و تساهم في محاربة آفة المنشطات”.وعلى صعيد العلاقات مع الهيئات الدولية، دعا المترشح لرئاسة اللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية الى تحسين الشراكة في مجال النشاطات الاولمبية و تقوية العلاقة مع اللجنة الاولمبية الدولية وجمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية و الاتحاديات الدولية، من اجل ضمان احسن تكفل ممكن بالنخبة الوطنية على صعيدي تحضيرات المستوى العالي و الطب الرياضي.وتابع : “يتعين علينا تطوير التبادلات في مجال تكوين الاطارات و تقوية الشراكة من اجل ضمان التكفل الجيد بالمواهب الشابة”، مؤكدا بالمناسبة على ضرورة تفعيل و تنفيذ البرامج ال21 الخاصة بالتضامن الاولمبي وذلك بالشراكة مع الاتحادات الرياضية الوطنيةويسعى حماد كذلك وفق برنامج عمله، الى تحسين و الحفاظ على هيئة تسيير ناجعة و شفافة على مستوى اللجنة الاولمبية الجزائرية، و إعداد دليل خاص بالعملية الإدارية و المحاسبة و عصرنة تسيير اللجنة الاولمبية من خلال الاعتماد على آلية تسيير رقمية.وأولى برنامج المترشح لرئاسة اللجنة الاولمبية الوطنية، اهمية بالغة لجانب التكوين، من خلال اعتماد سياسة تكوين موجهة لإطارات مختلف الاتحاديات في مجالات تسيير الموارد البشرية و المالية وتشجيع البحث العلمي في مجالات المنهجية و تقنية  التحضير الرياضي.

 

م.حسام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى