الوطني

مراد يشدد على ضرورة العمل على إحداث الديناميكية في جميع المجالات الصناعية والفلاحية والسياحية

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد مساء يوم أول أمس  على تنصيب, أحمد بودوح, واليا جديدا لمستغانم خلفا لعيسى بولحية.وخلال مراسم التنصيب التي أقيمت بقاعة المحاضرات بمقر الولاية بحضور السلطات المحلية والمنتخبين والأسرة الثورية وممثلي المجتمع المدني أبرز الوزير أن هذه الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في سلك الولاة والولاة المنتدبين ترمي إلى “إعطاء دفع جديد في تسيير الشأن المحلي وفقا لمقاربة اقتصادية فعالة ومجدية تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة”.

ودعا الوزير, الوالي الجديد إلى “ضرورة وضع إستراتيجية وورقة طريق لتحقيق التنمية لمناطق ولاية مستغانم بإشراك المجتمع المدني المحلي والتواصل المستمر مع المواطنين بما يسمح بتكريس الديمقراطية التشاركية”.كما دعا السيد مراد رؤساء المجالس الشعبية البلدية للولاية إلى ضرورة تثمين جميع ممتلكات البلديات مما يساهم في تحسين الجباية المحلية وتوفير مداخيل إضافية تساعد على دعم التنمية المحلية والاستقلالية المالية للجماعات المحلية, كما قال.

وفي الشق الاقتصادي أكد الوزير على “ضرورة العمل على إحداث الديناميكية في جميع المجالات الصناعية والفلاحية والسياحية ولاسيما أن ولاية مستغانم ومن خلال مؤهلاتها وتهيئتها للمناطق الصناعية ومناطق النشاطات أصبحت جاهزة لاستقبال المستثمرين”.وبعد أن ذكر بأن قانون الاستثمار الجديد سيمكن من تحقيق الوثبة المطلوبة ولاسيما من خلال توفير مناصب الشغل وخلق الثروة ومضاعفة الصادرات خارج المحروقات قال الوزير أن “للجزائر القدرات والمؤهلات لتكون في مصف الدول المتقدمة والراقية”.

ومن جهته أكد الوالي الجديد لمستغانم أنه سيبذل قصارى جهده لخدمة التنمية المحلية للولاية مع الحرص على تقديم الإضافة التي تساهم في التكفل بانشغالات المواطنين من جهة وانخراطهم الواسع في البرامج التنموية والتوجهات التي بادرت بها السلطات العمومية بشقيها الاجتماعي والاقتصادي من جهة أخرى.وتقلد السيد بودوح العديد من المناصب الإدارية بداية من رئيس مصلحة بولاية الجلفة ثم مديرا للإدارة المحلية بولايات البليدة والواد وبومرداس قبل أن يعين في 2017 واليا منتدبا للمقاطعة الإدارية للرويبة ثم واليا لولاية سعيدة في 2022.

 

الجزائر لها من القدرات والمؤهلات ما يمكنها من أن تكون في مصف الدول الراقية

 

كما أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد مساء يوم السبت على تنصيب أمومن مرموي واليا جديدا لسعيدة خلفا لأحمد بودوح الذي تم تعيينه واليا لولاية مستغانم.وخلال مراسم التنصيب التي أقيمت بقاعة المحاضرات بمقر الولاية بحضور السلطات المحلية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني أبرز الوزير أن هذه الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في سلك الولاة والولاة المنتدبين ترمي إلى “إعطاء دفع جديد في تسيير الشأن المحلي وفقا لمقاربة إقتصادية فعالة ومجدية تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة”.

ودعا السيد مراد إلى “ضرورة العمل على إحداث الديناميكية في جميع المجالات الصناعية و الفلاحية و الثقافية و السياحية مع ضرورة التفكير في تشجيع الاستثمار الخلاق للثروة بما يسمح للبلديات بالاستفادة من مداخيل مالية”.وذكر أن قانون الاستثمار الجديد سيمكن المستثمرين من تجسيد مشاريعهم الاستثمارية وتوفير مناصب عمل جديدة و كذا خلق الثروة.

وأكد الوزير “أن الجزائر لها من القدرات والمؤهلات ما يمكنها من أن تكون في مصف الدول الراقية وهو ما يتطلب العمل والإخلاص لتجسيد مختلف البرامج التنموية التي تهدف بالأساس إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطن”.وأشار ابراهيم مراد إلى أن ”حضور مختلف مكونات المجتمع في مراسم التنصيب دليل على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للعمل التشاركي للنهضة التنموية المنسجمة” داعيا الجميع الى “الإلتفاف حول الأهداف التنموية لهذه الولاية التاريخية وأن يشكلوا دفعا نوعيا للإدارة المحلية لتحقيق التنمية التي تتطلع إليها ساكنة هذه الولاية”.

ومن جهته أكد الوالي الجديد لسعيدة على أنه سيبذل قصارى جهده لخدمة التنمية المحلية لهذه الولاية و الحرص على تقديم الإضافة و ذلك بتضافر جهود الجميع و كذا التكفل بانشغالات المواطنين والانخراط ضمن برنامج وتوجهات الجزائر الجديدة.للإشارة فقد تقلد السيد مرموري العديد من المناصب الإدارية بداية من إطار بديوان ولاية اليزي سنة 1993 قبل أن يعين فيها رئيسا للديوان ثم رئيس دائرة ببشار و أدرار قبل أن يعين واليا لولاية تندوف ثم واليا لولاية تلمسان منذ سنة 2020.

 

مراد يدعو إلى مواصلة النسق الايجابي للتكفل بساكنة المناطق الريفية وتحسين إطارهم المعيشي

 

و قبل ذلك فقد أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, يوم السبت على تنصيب محمدي فريد واليا جديدا لمعسكر خلفا لعمر روابحي الذي أنهيت مهامه.

وفي كلمة له خلال مراسم التنصيب التي جرت بقصر المؤتمرات “الأمير خالد” بمقر الولاية بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية والمنتخبين والأسرة الثورية وممثلي المجتمع المدني, دعا الوزير الوالي الجديد إلى “ضرورة تحديد استراتيجية وورقة طريق لتحقيق التنمية لمناطق ولاية معسكر وذلك بإشراك المجتمع المدني المحلي بما يسمح بتكريس الديمقراطية التشاركية”.كما دعا السيد مراد رؤساء المجالس الشعبية البلدية للولاية إلى ضرورة تثمين جميع ممتلكات البلديات مما من شأنه, كما قال, توفير مداخيل إضافية تساعد على دعم التنمية المحلية.وأكد الوزير على “ضرورة التركيز على مواصلة جهود ترقية القطاع الفلاحي بالولاية لاسيما في مجال توسيع المساحات المسقية وربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء وفتح المسالك وغيرها, فضلا عن ايلاء العناية للصناعات التحويلية والعمل على تخفيف وتبسيط الإجراءات الإدارية الموجهة لفائدة المستثمرين وكذا حاملي المشاريع من الشباب”.

كما طالب السيد مراد ب”مواصلة النسق الايجابي للتكفل بساكنة المناطق الريفية وتحسين اطارهم المعيشي من خلال الحرص على ربط هذه التجمعات بمختلف الشبكات (الكهرباء والغاز والماء) وفك العزلة عنها وتحسين خدمات الرعاية الصحية وظروف تمدرس التلاميذ”.وأكد أيضا على “أهمية تشجيع المقاولاتية بالنسبة للشباب من خريجي الجامعة والمؤسسات التكوينية بتخفيف الإجراءات الإدارية لفائدتهم ومرافقتهم لتجسيد مؤسساتهم الناشئة”.و أشار السيد مراد الى أن دائرته الوزارية بصدد إنهاء مراجعة المخطط الوطني لتهيئة الإقليم الذي سيأخذ بعين الاعتبار احتضان المشاريع التي تخص خطوط السكك الحديدية وازدواجية الطرقات وانجاز شبكات الكهرباء والغاز والتطهير فضلا عن تجسيد محطات لتحلية مياه البحر ومحطات تصفية المياه المستعملة الموجهة لتدعيم السقي الفلاحي.

واستعرض الوزير المسار المهني للوالي الجديد الذي سبق له تولي مناصب أمين عام لدائرة عين الإبل (الجلفة) وإطار بديوان ولاية الجلفة ورئيس دوائر أولاد عنتر (المدية) وتيسمسيلت وعين الترك (وهران) ثم أمين عام بعدة ولايات, على غرار تمنراست وسيدي بلعباس ثم والي سوق أهراس وباتنة والبيض.ومن جهته, أشار والي معسكر الجديد الى أنه سيسعى جاهدا لتدعيم واستكمال المسار التنموي للولاية حيث سيسخر تجربته لخدمة سكان المنطقة والاستجابة لتطلعاتهم, داعيا الجميع إلى مرافقته في هذا المسعى العام.

 

ق.ح/الوكالات

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى