قبيل استعدادات العائلات الجزائرية التحضير لاحتفالات المولد النبوي الشريف ، عرفت العديد من المواد الغذائية من الخضر والفواكه واللحوم بأنواعها غلاءا فاحشا بالأسواق المحلية بوهران.
فقد عرف سعر الكلوغرام الواحد من اللحوم البيضاء ارتفاع وصل 600 دج للكيلوغرام الواحد . ومع إقبال العائلات على الأسواق لاقتناء حاجياتها من مستلزمات الإحتفال من خضر ولحوم بيضاء لتحضير ألذ الأطباق ، لم تسلم جيوبهم من الغلاء الفاحش الذي مس غالبية المواد والتي يربطها البعض اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .
وقد شهدت أسعار اللحوم البيضاء ارتفاعا لهيبا وصلت إلى مستويات قياسية لم تعرفه منذ فترة إلى جانب الخضر التي ارتفعت هي الأخرى،الأمر لذي تفاجئ له العديد من المواطنين القاصدين لأسواق التجزئة ،وعلى الرغم من الوفرة المتواجدة في السوق الحالية لمختلف أنواع الخضر التي تسمح بتغطية احتياجات السوق إلا أن الواقع يشير إلى ارتفاع هذه المواد التي تعد مواد أساسية في المائدة الجزائرية، لتبقى الاسباب غير مبررة من طرف الباعة سواءا على مستوى أسواق الجملة او التجزئة بوهران وحتى بولايات الأخرى التي تمول الباهية،وأمام هذه الوضعية عزف العديد من المواطنين عن اقتناء اللحوم البيضاء والخضر واتجهوا إلى اقتناء مواد أخرى كالمعجنات والحبوب الجافة وغيرها في ظل الغلاء الذي تعرفه بقية المواد الغذائية في غياب البديل لدى المواطن الجزائري الذي أنهكته بورصة الأسعار التي ترتفع في كل مرة وبحجج وأسباب تبقى بعيدة في غياب ضوابط قانونية في ظل حرية السوق .
إلى جانب أن المضاربة ليست السبب الوحيد في ارتفاع الخضر والفواكه و غيرها من المواد الواسعة الاستهلاك فيما يبرر البعض الآخر إلى اقتراب المناسبات الدينية ، ليبقى المواطن يدفع فاتورة الغلاء ودوريا من مادة غدائية إلى أخرى بحلول اية مناسبة دون أية مبررات لهذه الزيادة التي أثقلت كاهل أرباب الأسر وزادت من مصاريف العائلات خلال الفترة الحالية.ب
ب. ليلى