الحدثعاجل

الجزائر تسجل 10 وفيات و 364 إصابة جديدة بكورونا خلال ال24 ساعة المنصرمة

 أعلنت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء ،عن تسجيل 364 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و10وفيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة حسب الناطق الرسمي للجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالبلاد، الدكتور جمال فورار.

سجلت 364 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 10 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، فيما تماثل 238 مريض للشفاء، حسب ما كشفت عنه يوم أمس  الثلاثاء وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في بيان لها.

وأوضح ذات المصدر أن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 131647 حالة من بينها 364 إصابة جديدة، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 91651 شخص والعدد الإجمالي للوفيات 3537 حالة.وحسب نفس المصدر،يتواجد حاليا 25 مريضا في العناية المركزة.

وأضاف البيان أن 22 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية، فيما سجلت 14 ولاية أقل من 10 حالات و 12 ولاية أخرى أزيد من 10 حالات.

وأوصت الوزارة بالمناسبة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة، داعية إلى احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي والامتثال لقواعد الحجر الصحي.وأكدت أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية، إلى جانب أخذ الحيطة والحذر، عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.

 

 

تحقيقات وبائية لحصر انتشار السلالات الجديدة و استهداف البؤر بعمليات التلقيج

 

على صعيد آخر فقد فتحت وزارة الصحة تحقيقات وبائية واسعة للتحكم في انتشار السلالات الجديدة لوباء كورونا  وإحصاء الأشخاص المصابين والإسراع أيضا في عملية التلقيح للسيطرة على الوضعية . وأوضح مدير معهد باستور بالجزائر العاصمة فوزي درار أن وزارة الصحة  تشرف على تحقيقات جديدة  تهدف لتحديد بؤر السلالات الجديدة لفيروس كورونا المتحور كما تعمل على تشديد الرقابة ومضاعفة الجهود لمنع تفشي الإصابة، وقال درار في الخصوص  “كما تعلمون هناك السلالة البريطانية والسلالة النيجيرية التي قلت وهناك السلالة الهندية التي نقصت وتيرة انتشارها، أصبحنا لا نسجل أي نوع جديد من السلالات الأخرى وهذا مبشر للخير لكن طالما الفيروس موجود الحذر يجب أن يكون ” .وكشف  درار أن الاحترام والتطبيق الصارم للإجراءات الوقائية في بعض الولايات ساعد في التحكم في السلالات الجديدة” كانت هناك إصابات في المسيلة و لبعض الوقت كان هناك في ولاية الاغواط وباقي الولايات الجنوبية كان هناك صعود سريع جدا ولكن لما ظهرت السلالات أخذت هذه الإنذارات بجدية من طرف مدراء الصحة على المستوى والحالات أحسن بكثير مما كانت عليه من قبل “.

 من جانبه أكد الباحث زكي علال أن التحقيقات الوبائية  تساعد على  في إحصاء الأشخاص المصابين للتسريع في عملية التلقيح وقال في السياق هذه التحقيقات ستساعد حملة التلقيح لأن الولايات التي تعرف انتشارا كبيرا للوباء سيتم استهدافها بطريقة مباشرة وبتلقيح الاشخاص سيتم تخفيض نسبة الوفيات وما يهمنا في نهاية المطاف هو تخفيض  نسبة الوفيات” .

جمال الدين أيوب

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى