70 شهيدا و200 جريح جراء قصف صهيوني لقوافل النازحين في غزة
استشهد 70 فلسطينيا و أصيب 200 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني يوم الجمعة بحق الفلسطينيين النازحين في مدينة غزة، وذلك في ظل عدوانها المتواصل لليوم السابع على القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال استهدفت ثلاث قوافل للفلسطينيين في مواقع مختلفة على شارعي “صلاح الدين” و”الرشيد”، ممن كانوا يحاولون الوصول إلى جنوب وادي غزة، حيث استشهد 70 منهم جلهم من الأطفال والنساء، مع إصابة أكثر من 200 آخرين.
وتشهد مناطق في قطاع غزة حركة نزوح كبيرة للمدنيين بسبب القصف العنيف الذي يشنه طيران الاحتلال على القطاع منذ السبت الماضي.وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 1843 شهيد و7138 مصاب.
الصليب الأحمر الدولي : “الترحيل القسري لسكان غزة مخالف للقانون الدولي”
هذا و قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة ، إن سعي الكيان الصهيوني لترحيل سكان قطاع غزة قسرا، ومنحهم مهلة 24 ساعة للانتقال إلى جنوب القطاع، في ظل حصار يحرمهم الغذاء والماء والكهرباء، لا يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أنه في ظل وجود حصار عسكري صهيوني ، لن تتمكن المنظمات الإنسانية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تقديم المساعدة للسكان, مشيرة إلى أن احتياجات أهالي غزة كبيرة جدا ويجب أن تكون المنظمات الإنسانية قادرة على زيادة عمليات الإغاثة.وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد عبر في وقت سابق عن رفضه لما أعلنته سلطات الاحتلال بشأن ضرورة انتقال جميع السكان شمال وادي غزة إلى جنوبي القطاع.وقال إن الحصار الكامل الذي أعلنه الكيان الصهيوني يؤدي بالفعل إلى كارثة إنسانية في غزة، إذ تشير التقديرات إلى تشريد أكثر من 250 ألف شخص، وتوقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، والشح الحاد في المياه.
يشار إلى قوات الاحتلال تواصل لليوم السابع على التوالي، عدوانها الهمجي برا وجوا وبحرا على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 1800 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 7 آلاف و100، فضلا عن تدمير آلاف المساكن والمحلات.
ق.ح/الوكالات