حذّرت دائرة الإعلام المركزي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وسائل الإعلام العربية والدولية من التسويق لحملة حكومة الاحتلال الصهيوني ومخططاتها بشأن استقدام مستشفيات أوروبية عائمة للسواحل الفلسطينية والمصرية، لترحيل الجرحى الفلسطينيين وتدمير مستشفيات غزة، وأي مرافق داعمة لاستمرار الحياة فيها.
في بيان لها تحت عنوان “لا لمخططات الاحتلال، لا لسفن العدوان والتهجير”، أكدت الجبهة الفلسطينية أنّ جيش الاحتلال الصهيوني وعلى لسان متحدثيه العسكريين، أعلن نيته اقتحام المستشفيات في قطاع غزة والسيطرة عليها، و أن هذه المستشفيات العائمة ستستخدم لترحيل من يشاء من الجرحى ونفيهم فيما سيتم احتجاز البقية.
وأوضح البيان ذاته أنّ “الاحتلال يمنع حاليا خروج الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة للمستشفيات المصرية للعلاج ثم العودة لقطاع غزة، ويقصف المستشفيات بشكل يومي، ويمنع وصول الوقود لها”، كما يمنع -يضيف البيان- “دخول الفرق الطبية ومعدات الإغاثة لقطاع غزة”.
واستهجنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “هذا التماهي الخطير من قبل صحفيين ومواقع إعلامية مع خطط الاحتلال لارتكاب جرائم حرب وحشية من هذا النوع، خصوصاً أنّ بعض هذه المواقع المعلومة لدى الدائرة والمتابعين لم تكتف بالتغطية الخبرية بل قامت بتنظيم حملات إعلامية ودعائية للتسويق لهذه الجريمة بستار إنساني مزعوم”.
ودعت عموم الصحفيين والمؤسسات الإعلامية “لعدم التورط في توفير الغطاء لهذا المخطط العدواني، وضرورة إيضاح مسؤولية الاحتلال عما يحل بالقطاع الطبي في غزة، والرجوع للمصادر الفلسطينية الطبية ومطالبها بشأن إنقاذ الجرحى وعمل المستشفيات في قطاع غزة”.