أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية، يوم أمس الأحد، عن استشهاد 16 فلسطينياً في مخيمي جباليا والنصيرات.أفيد أنّ 11 شهيداً ارتقوا بينهم نساء وأطفال في غارة لطيران الكيان على منزل ببلدة جباليا شمالي قطاع غزة.وذكر مراسل قناة “الجزيرة” القطرية أنّ عدد الشهداء الذين وصلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بلغ 14.في غضون ذلك، جرى الكشف عن استشهاد 5 فلسطينيين وجرح آخرين في قصف صهيوني استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
إجلاء 31 من الأطفال الخدج ومصاعب تعطّل نقل 259 جريحاً
هذا و كشف الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الأحد، عن إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مجمع الشفاء الطبي بغزة إلى رفح، وسط مصاعب تعطّل نقل 259 جريحاً. نقلت قناة الجزيرة القطرية على لسان د. القدرة، تأكيده “ارتكاب الاحتلال الصهيوني المزيد من المجازر في مناطق من قطاع غزة”، وتابع: “المجازر ترتكب من أجل تحقيق حلم الاحتلال في التهجير القسري لسكان القطاع.
وأبرز د. القدرة أنّ “الاحتلال رفع عدد الضحايا بشكل كبير بإخراج المستشفيات من الخدمة، وبعدما حاصر مجمع الشفاء الطبي لـ9 أيام واعتلى القناصة أسطحه.وأضاف: “الاحتلال اقتحم مجمع الشفاء وحوّله إلى ثكنة عسكرية ودمر أجهزته الطبية”، ملاحظاً أنّ الكيان خرّب مجمع الشفاء الطبي دون تقديم أدلة تدعم الحملة المسعورة التي شنّها عليه”.وأفاد المتحدث ذاته: “طُلب منا إخلاء مجمع الشفاء حيث كان يوجد 5 آلاف نازح و650 جريحاً ومريضاً”، فأخرجنا من يستطيع الحركة، وأجلت الأمم المتحدة من لا يستطيعون الحركة وعددهم 191، وبقي داخل مجمع الشفاء 259 جريحاً لا يستطيعون الحركة وسيتم ترتيب إخراجهم لاحقاً.
وركّز د. القدرة على أنّ “الوضع الصحي يتطلب مزيداً من المستشفيات الميدانية، والعدد الكبير من النازحين في المستشفيات يعيق عملها، لذا نحتاج إلى تدخل سريع من الأمم المتحدة لتقديم الرعاية الصحية للنازحين”.وانتهى الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنّ “المضاعفات الصحية للجرحى في تزايد بسبب تكدسهم بالمستشفيات، كما أنّ الحروق والجروح الغائرة تحتاج إلى قدرات طبية كاملة لإنقاذهم، وعملية إخراج الجرحى من قطاع غزة بطيئة وعدد من يستطيعون الخروج قليل جداً”.