رّسمت الرابطة المحترفة لكرة القدم قرار استقبال مولودية وهران منافسيها بملعب أحمد زبانة عوض المركب الرياضي هدفي ميلود وهذا ابتداء من لقاء الجولة الثامنة ضد شبيبة القبائل، السبت المقبل بداية من الساعة السادسة مساء.
وقد أصدرت الرابطة المحترفة بيانا أمسية الجمعة وّضحت فيه أن الفريق الوهراني سيستقبل من الآن فصاعدا منافسيه ب”الحمري”، لغاية الانتهاء من أعمال صيانة أرضية مركب هدفي ميلود، حيث سيكون هذا الأخير مغلوقا للصيانة لمدة 6 أسابيع، حسب ما صرّحت به الشركة المكلفة بصيانة الأرضية وهي أرضية “ناتيرال قراص” الفرنسية ويرتقب أن يبرمج الطاقم الفني بعض الحصص التدريبية بأرضية ملعب أحمد زبانة لكي يتعود عليها اللاعبين من جديد ولو أنهم يعرفونها جيدا.
من جهة أخرى، لم يجر اللقاء الودي التحضيري الذي كان مبرمجا أمسية الجمعة ما بين فريق مولودية وفريق “لوما 3″، بعد صلاة الجمعة بملحق المركب الرياضي هدفي ميلود، مواجهة كان قد برمجها “الكوتش”، خير الدين ماضوي من أجل التحضير للقاء الجولة الثامنة.وقد عوّض الطاقم الفني هذا اللقاء الودي التحضيري بحصة تدريبية وسبب إلغاء المواجهة لم يعرف والذي تقرّر سهرة الخميس وخاصة صبيحة أمس الجمعة وبهذا سيواصل الفريق الوهراني تحضيراته للقاء “الكناري” من دون إجراء مواجهة تحضيرية ضد أي منافس آخر.
ويعرف التعداد الحالي للفريق إصابة ثلاثة لاعبين والتي تبقى مشاركتهم ضد الشبيبة على الأقل محل شك ويتعلق الأمر بكل من الظهيرين، إيبوزيدان وتميمي والمهاجم مراد بن عياد. غياب المدافعين يوم السبت المقبل يبقى تقريبا مؤكدا، في الوقت الذي يطمح الطاقم الفني لكي يسترجع المهاجم الأسبق لوفاق سطيف، إتحاد بلعباس ونصر حسين داي للقاء الجولة الثامنة. ولهذا يتم تكثيف العلاج لكي يكون اللاعب جاهزا لهذه الموقعة.
وفي سياق آخر، مني الفريق الرديف لمولودية وهران بهزيمة في لقاء الجولة السابعة أمسية الخميس أمام إتحاد العاصمة بنتيجة هدفين دون رد، حيث سجل الهدف الأوّل في المرحلة الأولى قبل أن يتمكن فريق “سوسطارة” من إطلاق رصاصة الرحمة في الوقت بدل الضائع من المواجهة، مع التذكير أن كتيبة المدرب مشري البشير قد عرف كيف يحثث أوّل فوز في لقاء الجولة الماضية أمام إتحاد خنشلة ويبقى ضمن فرق المؤخرة بأربعة نقاط فقط. ومن اليوم سيبدأ إذا العد التنازلي لموقعة “الكناري” التي سيبحث فيها رفقاء بن عمارة عن الفوز لتأكيد ما تحقق ضد خنشلة والابتعاد أكثر عن المراكز الأخيرة في الترتيب العام.
ل.عبد القادر
