شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن قضايا الوطن من صلب اهتمام المساجد والأئمة وهو من صلب العقيدة، مؤكدا أنه لا يمكن الفصل بين الدين والوطن.
وأوضح بلمهدي، السبت خلال تصريحه للتلفزيون العمومي، على هامش افتتاح ملتقى “مقاومة الشعب الجزائري بين ثورة أول نوفمبر ودعم القضية الفلسطينية” بولاية باتنة، أن دور المساجد كبير جدا في بناء الوطن والدفاع عنه ونصرته، قائلاك “اليوم يجب أن نبني وندافع عن هذا البلد بكل ما أوتينا من قوة لأن هذا الأمر من الإيمان ومن العقيدة”.
وكشف بلمهدي، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفع السقف في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مضيفا أن الجزائر اليوم تُدافع عن القارة الإفريقية لتكون لها مكانتها في مجلس الأمن.وأردف: “استقلال الجزائر لن يكتمل إلا باستقلال القدس الشريف وهذا الكلام ينطبق على إخواننا في الصحراء الغربية”.
كما ذكّر الوزير من ولاية باتنة، بقيمة ثورة أول نوفمبر المجيدة إقليميا ودوليا ودورها في تحفيز الشعوب المستضعفة، حينما قال: “هذه المنطقة هرم من أهرام التاريخ الوطني وعندما تُذكر يُذكر معها مصطفى بن بولعيد وشخصيات وقامات أخرى كتبت التاريخ”.
وتابع: “نلتقي اليوم في شهر نوفمبر وهو شهر الثورة شهر العزة وشهر الفخر وكل العالم يقف أمام أبجديات ثورة أول نوفمبر”.واعتبر الوزير بلمهدي، أن الجزائر صدّرت هذه الثورة وعزتها لكل البلدان المُستضعفة والمُستعمرة، مضيفا: “عندما نجحت ثورتنا انفكت هذه الأمم وأخذت من الجزائر قبلة لها وقدوة”.
محمد/ل
