
اشتيه يرحب بتفعيل الأمين العام للأمم المتحدة المادة 99 من ميثاق المنظمة
رحب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يوم الخميس، بتفعيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة.
وقال اشتية إن الأمين العام للأمم المتحدة أدرك حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، التي يواصل جيش الاحتلال تعميقها يوميا، من خلال جرائم الحرب المتمثلة باستهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية ودفع أهالي القطاع نحو رفح في مسعى لتهجيرهم، والتجويع ومنع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة وغيرها.
وأضاف أن “قرار غوتيريش يجب أن يكون بمثابة نقطة تحول في التعامل مع هذا الوضع غير المسبوق في قطاع غزة”، معتبرا أن العدوان الصهيوني ليس على الشعب الفلسطيني فحسب، بل ايضا على القانون والمواثيق الدولية والإنسانية، وإمعان في تدمير كل القيم والمواثيق الانسانية.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني الدعوة إلى وقف العدوان فورا وضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان غزة المحاصرين. كما أكد على ضرورة السعي المستمر والجاد نحو تحقيق حل الدولتين.وتخول المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة الأمين العام لـ”لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حماية السلم والأمن الدوليين”.
البرلمان العربي يرحب بمبادرة غوتيريس بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة بشأن غزة
هذا و رحب رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، ودعوته لعقد جلسة لمجلس الأمن لكي يتحمل مسؤولياته في وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
و اعتبر العسومي – في بيان يوم الخميس- المبادرة ,”خطوة هامة وضرورية تنسجم مع مطالبة البرلمان العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة لتفعيل (مبدأ الاتحاد من أجل السلم) لمواجهة اخفاق مجلس الأمن نتيجة استخدام حق الفيتو من قبل الولايات المتحدة لصالح القوة القائمة بالاحتلال”.و نوه إلى التحذيرات التي أطلقها مراراً وتكراراً وكذلك التحذيرات الدولية واسعة النطاق من تداعيات الكارثة الإنسانية التي حلت بالمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
و أدان رئيس البرلمان العربي ب”شدة” حملات التحريض الممنهجة التي تقوم بها قوة الاحتلال ومسؤوليها داخل أروقة الأمم المتحدة على الأمين العام للأمم المتحدة ,معتبرا أنها “تمثل إرهاباً سياسياً لثنيه عن أداء دوره والقيام بمهامه وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان”.
و دعا المجتمع الدولي وقادة العالم بدعم مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة والالتفاف حولها ودفع مجلس الأمن إلى الوفاء بالتزاماته وتحمل مسؤولياته بعد هذا الفشل المتواصل والمتكرر منذ العدوان على غزة في السابع من أكتوبر واتخاذ قرار بوقف فوري وعاجل لإطلاق النار ووقف حرب الإبادة ونزيف الدم المتواصل في قطاع غزة.