
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، وقوف الدولة إلى جانب المستثمرين ومرافقتها لهم على جميع المستويات من أجل أداء أحسن وخلق المزيد من فرص العمل.
أشاد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الخميس بالجزائر العاصمة لدى افتتاحه للطبعة ال 31 لمعرض الإنتاج الجزائري، بالتقدم الذي حققته الصناعة الميكانيكية في الجزائر، داعيا إلى تلبية الحاجيات الاستهلاكية المحلية لمختلف المنتجات قبل التوجه نحو التصدير.وعلى مستوى الأجنحة الخاصة بالصناعة العسكرية، استمع رئيس الجمهورية، الى عرض مفصل حول القدرات الإنتاجية لهذه الصناعة، حيث اطلع بكل فخر على بعض الأسلحة المنتجة محليا ، مشيدا بالتطور الذي بلغته الصناعة العسكرية في الجزائر.وبنفس جناح وزارة الدفاع الوطني، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر قد تجاوزت 40 بالمئة من الاندماج في مجال الصناعات الميكانيكية.
رئيس الجمهورية:”فتح المقايضة مع النيجر وموريتانيا ومالي سنة 2024″
كما زار الرئيس جناح وزارة الدفاع رفقة الفريق أول السعيد شنقريحة وتلقى شروحات مفصلة حول المستوى الكبير والتطور الذي بلغته الصناعات العسكرية.وفي كلمة له، دعا رئيس الجمهورية إلى إحصاء دقيق للشركات والمؤسسات التي تمكنت من تغطية الاحتياجات الوطنية حتى يرخص لها بالتصدير إلى أفريقيا.
وقدّم الرئيس توجيهات لوزير التجارة بأن المواد التي نحتاج إليها في الجزائر وأصلها بالعملة الصعبة يكون تصديرها بنسب قليلة، لتجنب حدوث خلل بين الإنتاج والاستهلاك المحلي والاستيراد.من جهة أخرى، أشار رئيس الجمهورية بأن سنة 2024، ستعرف فتح المقايضة مع 3 دول أفريقية هي النيجر وموريتانيا ومالي.
رئيس الجمهورية يأمر بإحصاء وطني لمالكيّ بنادق الصيد
هذا و أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بإجراء إحصاء وطني لمالكيّ بنادق الصيد على المستوى الوطني.وخلال افتتاحه للطبعة الـ 31 لمعرض الإنتاج الجزائري وعلى مستوى الأجنحة الخاصة بالصناعة العسكرية. إستمع رئيس الجمهورية، إلى عرض مفصل حول القدرات الإنتاجية لهذه الصناعة. حيث اطلع بكل فخر على بعض الأسلحة المنتجة محليا. مشيدا بالتطور الذي بلغته الصناعة العسكرية في الجزائر.
وأضاف الرئيس تبون في سياق ذي صلة، أن إحصاء بنادق الصيد سيلبي حاجيات السوق الوطنية بهذا النوع من الأسلحة بدل الإستيراد. خاصة وأن هنالك الكثير من طلبات الإستيراد.وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة مساندة الإنتاج الوطني وتشجيعه. مشيرا إلى أنه في كل سنة نشهد تطورا ملحوظا في هذه الصناعات.
وعلى مستوى جناح فيات الجزائر، أشاد رئيس الجمهورية بالشراكة الجزائرية الإيطالية، مؤكدا على الأهمية التي توليها الدولة للصناعات الميكانيكية ومساهمتها في النسيج الصناعي الوطني.وفي هذا الصدد قال رئيس الجمهورية: “نحن في الطريق الصحيح”، مذكرا “بالثقة الكبيرة في أصدقائنا وشركائنا الإيطاليين”.
وحسب الرئيس تبون فإنه يتعين على الصناعة الميكانيكية أن “ترتقي بالجزائر إلى الأعلى من الناحية الصناعية”، موضحا أن النسيج الصناعي الجزائري يتطور بفضل “العديد من المتعاملين المحليين الذي بادروا بالاستثمار في هذا المجال”.ولدى زيارته لجناح مجمع الصناعات التعدينية “توسيالي”، تابع رئيس الجمهورية عرضا حول تطور مسار الانتاج بالمركب, حيث ذكر بمكانة هذا المتعامل في النسيج الصناعي الوطني، مؤكدا على “الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا القطاع, خاصة مع انطلاق عملية استغلال منجم غارا جبيلات”.
وقال الرئيس تبون لممثل الشركة أنه “مع انطلاق غارا جبيلات، ستكونون قادرين على زيادة الوتيرة دون الحاجة إلى الاستيراد، إذ ستصلون إلى 5 ملايين طن، وربما أكثر”، معتبرا توسيالي شركة مندمجة تماما في الاقتصاد.و على مستوى جناح شركة “كوندور”، أشاد الرئيس تبون بالجهود التي بذلتها الكفاءات الجزائرية لزيادة معدل الاندماج في الصناعة، وكذا “جهود الصناعيين النزهاء الذين تكيفوا مع السياسة الوطنية الجديدة والتي سمحت باقتصاد العملة الأجنبية”.
و أمام جناح فرتيال (شركة اسمدة الجزائر)، أكد رئيس الجمهورية أن توفر الأسمدة، التي أصبحت المنتج “الأكثر استراتيجية في العالم”، يشكل أكبر تحدي للاستثمار الفلاحي.
وبجناح شركة بترو بركة، المتخصصة في صناعة الزيوت ومواد التشحيم، أشاد رئيس الجمهورية بجودة الإنتاج الوطني، بحيث ألح على ضرورة إعطاء الأولوية لتلبية احتياجات السوق المحلية قبل التوجه إلى التصدير.وتابع بالقول “لا يجب التصدير على حساب حاجيات البلد”، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الاستناد على “إحصائيات موثوقة” تساعد في “اتخاذ القرارات الصحيحة”.وأمام ممثلي شركة “إيريس”، نوه رئيس الجمهورية مرة أخرى بمعدلات الاندماج المحققة، معبرا عن أسفه ل “عراقيل” واجهها في الماضي بعض الصناعيين الجزائريين، مؤكدا أنه “لن يسمح لأحد بتخريب الصناعة الجزائرية”.وفي حديثه مع العارضين الذين يمثلون قطاع السكن، دعا رئيس الجمهورية إلى فتح فروع للبنك الوطني الجديد للسكن ، خاصة في المدن الكبيرة التي تشهد حركية هامة في مجال الترقية العقارية.وأردف بالقول “يجب الانتقال إلى المدن الكبيرة مثل وهران وعنابة وقسنطينة أو البليدة وفتح فروعا هناك، ولكن لا يجب فتحها في الأماكن التي لا يوجد فيها نشاطا هاما للمرقين العقاريين”، مشددا على “عدم فتحها بشكل رمزي”.
م.حسان