هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الشعب الجزائري بمناسبة حلول العام الأمازيغي الجديد، متمنيا للجزائر دوام عزها وشموخها.
وكتب رئيس الجمهورية على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي : “أتمنى كل الخير والبركات للجزائريات والجزائريين، داخل الوطن وخارجه، بقدوم العام الأمازيغي الجديد. دام للجزائر عزها وشموخها. أسقاس أمقاس”.
رئيس الجمهورية يهنئ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
كما هنأ رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة ومن خلاله كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2024.
وجاء في نص التهاني: “ونحن نعيش الأيام الأولى من السنة الجديدة 2024، في أجواء التهاني والتبريكات، وإذ أعرب عن تقديري لما أبديتموه من طيب المشاعر ولطف العبارات، أبادلكم أصدق التهاني والأمنيات، متوجها إليكم وإلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين بأخلص التهاني، وأنتم الذين تقفون بحرص والتزام وروح وطنية عالية على المهام المشرفة المنوطة بالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وتخوضون باقتدار تحديات التكوين والتأهيل والسعي الدؤوب للتمكن من أدوات وقدرات الجاهزية العملياتية لمواجهة الرهانات التي تفرضها الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة والتكيف مع متطلبات المرحلة إقليميا ودوليا وما تقتضيه من أهبة واستعداد لقواتنا المسلحة الباسلة، وجيشنا العتيد مناط فخر الأمة، دفاعا عن حدودنا وردعا لكل أشكال المخاطر والآفات المحدقة بمجتمعنا، وكل أصناف التهديد لأمننا القومي.وإنني إذ أحيي مداومتكم المهنية العالية لتحقيق منتهى اليقظة على كل جبهات الدفاع عن الجزائر، أغتنم هذه السانحة لأشيد بجهودكم الحثيثة للإرتقاء أكثر فأكثر بقدراتنا الدفاعية التي ما فتئت تتعزز بالتحكم في التكنولوجيات العسكرية المتطورة، والتي يسهر على تطويعها إطارات عالية الكفاءة من أبناء الجيش الوطني الشعبي، ولأنوه بمساهماتكم المستمرة في تجسيد مشروعنا الوطني لاستكمال تثبيت أسس الجزائر الجديدة في كنف الأمن و الإستقرار، وفاء لشهدائنا الأبرار، وإستجابة لتطلعات الشعب الجزائري الأبي، وخدمة لوطننا المفدى”.
ق.ح/الوكالات